05-12-2018
محليات
اتجهت الأنظار في لبنان، الثلاثاء، جنوباً، حيث استجد تصعيد إسرائيلي، في أزمة جديدة تضاف الى حزمة أزمات تواجهها بيروت، أولها عقدة تشكيل الحكومة، التي اصبح عمرها 7 أشهر، بالإضافة الى «حادثة الجاهلية» التي شرعت البلاد أمام خطر الانزلاق الى خضات أمنية لا يعرف مداها.
ورغم حالة الصمت التي سادت في بيروت، ومحاولة الجيش اللبناني والسلطات المحلية في البلدات المحاذية للحدود، التقليل من أهمية التحرك الإسرائيلي وانعكاساته المتوقعة، فإن التوتر كان سيد الموقف، لاسيما أن مبادرة تل أبيب جاءت غداة لقاء عاجل بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل ناقشا خلاله تطورات إقليمية، وحذرا من أنشطة إيران في لبنان وسورية والعراق، وذلك وسط تقارير اسرائيلية أفادت بأن تل ابيب تنوي نقل حربها مع ايران من سورية الى لبنان.
وبينما كشف مصدر أن العملية، التي قد تستمر أسابيع، أُقرت من قبل الحكومة الإسرائيلية الامنية المصغرة الاربعاء الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن «أنفاق الهجوم تلك لم تكن بدأت العمل بعد، وقد رصدت على الجانب الاسرائيلي»، مؤكداً أن «جميع العمليات ستجري على الاراضي الإسرائيلية». وأفادت مصادر أخرى بأن العملية الإسرائيلية هي عملية تحذيرية واستباقية لعودة حزب الله بالكامل من سوريا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار