04-12-2018
محليات
وأشار في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى “أننا لا نعتبر أن خروقاً سياسية معيّنة حصلت للجبل، بل توجد رسالة سياسية أتت من خارج الحدود، تلقّفناها وتعاطينا معها على هذا الأساس، ضمن إطار ثوابتنا التي تقوم أولاً على الحفاظ على استقرار المجتمع اللبناني وفي الجبل خصوصاً، وحماية المصالحة وحماية التنوع السياسي. وثانياً، الركون الى الدولة المتمثّلة بالقضاء والأجهزة الأمنية والجيش وقوى الأمن”.
وشدّد عبدالله على “أننا لم ولن ننجر الى أي مستوى متدنٍّ من الممارسات والنزاعات الفئوية أو الجانبية لأننا نعتبر أن واقع ومصلحة البلد في مكان آخر، وندعو الى توحيد الصف بالحدّ الأدنى في تشكيل الحكومة لمعالجة كل المشاكل. هذا هو الخط السياسي الذي تعاطينا من خلاله مع الأمور منذ بداية الإنقسامات السياسية في لبنان، فكنا دائماً نترفّع من أجل الحفاظ على وحدة البلد، ونترفع حالياً أكثر لأن البلد يعاني من حالة انهيار اقتصادي شاملة تتطلّب إيجاد خطط إنقاذية التي تحتاج بدورها الى حكومة”.
ورداً على سؤال حول الرسالة السياسية التي تلقّاها “الإشتراكي” على خلفية أحداث الجبل وعمّا إذا كانت من “حزب الله”، أجاب عبد الله:”ما جرى في الجبل في الأيام القليلة الماضية هو رسالة سياسية نتعاطى معها على هذا الأساس، وبانفتاح على كافة القوى، لم ولن يكون لما حصل علاقة بداخل الجبل. ليس “حزب الله” من أوصل الرسالة، بل يمكن أن يكون (حزب الله) تعاطى معها ببعض الخصوصية مع حلفائه، ولكنها رسالة سياسية نحن نعرف مصدرها”.
وحول ما إذا كان مصدرها سوريا التي تحاول خلق حيثية درزية لوهاب في سوريا منذ سنوات، أضاف:”ربّما. ولكن من المؤكد أننا تعودنا على هذه الرسائل”. وتابع:”الحيثية لا تُخلق بقرار، بل لها علاقة بالإرتباط بالناس وبحاجاتهم وواقعهم. ونتائج الإنتخابات النيابية أظهرت الحيثية الحقيقية لكل جهة”.
نحن دائماً في موقع وسطي ايجابي لا سلبيا، المنفتح على كافة القوى والمحافظ على وحدة لبنان واستقراره وحريته وعروبته، خارج اطار كل الصفقات السياسية التي لها بعض الارتهانات الخارجية؟وسنبقى. هذا الموقع الوسطي مستمرون به بطريقة ايجابية.
وحول الكلام على وضع المقعد الوزاري الدرزي الثالث على بساط البحث مجدداً بعد أحداث الجاهلية، ختم عبدالله:”من يشكل الحكومة هو الرئيس الحريري بالتعاون مع رئيس الجمهورية”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
ضغط "الممانعة" يشتدّ... وجنبلاط يتشدّد
أبرز الأخبار