مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : باريس تشتعل وماكرون يزور قوس النصر وحالة الطوارىء سيتم اعلانها ‎35 ‎ألف جندي وضابط فرنسي مع 15 ألف شرطي يستعدون لاقتحام باريس

03-12-2018

صحف

سيضرب الرئيس الفرنسي ماكرون بيد من حديد في باريس حيث قام بزيارة قوس النصر وسط المظاهرات ولم يخف من المتظاهرين ‏وضرب الحجارة واشعال النيران في السيارات والمنازل والمكاتب، واقتحم الرئيس ماكرون شوارع باريس وحوله بضعة من الشرطة، ثم ‏ذهب الى قصر الرئاسة في الاليزيه وعقد اجتماعا ضم قائد الجيش وقادة الاجهزة والقوات العسكرية الفرنسية وشرطة المخابرات، وابلغهم ‏انه قرر اعلان حالة طوارىء بين ساعة واخرى بعدما هجرها اكثر من 9 ملايين فرنسي هربوا من باريس الى ضواحيها والى قرى ‏ومقاطعات اخرى‎.‎

‎ ‎
وباريس التي تضم حوالى 19 مليون مواطن فرنسي وساكن اجنبي فيها لم يعد من مجال للسير في شوارعها من كثرة احتراق السيارات ‏والمكاتب ومكبات النفايات والمظاهرات وضرب الحجارة واشتباك الشرطة العاجزة عن قمع المتظاهرين‎.‎
‎ ‎
وبعد ان احصى الرئيس ماكرون مع قائد الجيش الفرنسي ورؤساء الاجهزة عدد الذين نزلوا الى الشوارع، تبين انهم زادوا عن 1500 ‏مشاغب الى حوالى 6000 الاف مشاغب، فقرر الرئيس الفرنسي ماكرون اعلان حالة الطوارىء بين ساعة واخرى وقام بتحضير 35 ‏الف ضابط وجندي فرنسي مع 10 الاف من ضباط وشرطة فرنسية، اضافة الى حوالى 5 الاف رجل مخابرات من الاجهزة المخابراتية ‏الامنية الفرنسية للسيطرة على باريس في غضون 48 ساعة فور اعلان حالة الطوارىء‎.‎
‎ ‎
ولم تستطع سيارات الاطفائية ولا اجهزة الدفاع المدني السيطرة على الوضع بالنسبة للحرائق ولا ايقاف المتظاهرين عن التنقل من شارع ‏الى شارع ورمي قناني مولوتوف ممتلئة بمادة البنزين التي تشتعل فورا وتقوم بإحراق السيارات ومكبات النفايات ومحلات تجارية‎.‎
‎ ‎
ويبدو ان ساعة الصفر ستكون فجر صباح اليوم الاثنين الا اذا خضع المتظاهرون الى الانذار الذي وجهه الرئيس الفرنسي ماكرون الى ‏قادة المتظاهرين بأن ضربهم سيكون عنيفا وسيتم ايداعهم في السجون وان حركة القمع لهم ستكون كبيرة جدا عبر 600 مصفحة ودبابة ‏فرنسية ستدخل الى قلب باريس والى كامل شوارعها وضواحيها، اضافة الى 35 الف جندي وضابط سيكون لهم الحق في قمع اي متظاهر ‏في الشارع واعتقاله وسوقه الى السجون‎.‎
‎ ‎
وبدأت الشرطة الفرنسية والجيش باعتقال الالاف من شوارع باريس ونقلهم الى المقاطعات الفرنسية البعيدة عن العاصمة لان السجون لم ‏تعد تتسع للمتظاهرين، ويمكن القول ان 4 الاف تم اعتقالهم ونقلهم الى سجون في مقاطعات بعيدة حوالى 200 كلم عن باريس في طوق ‏دائري حول العاصمة الفرنسية كي يكون السجناء موزعين في كافة المقاطعات. كذلك تحلق طائرات هليكوبتر فرنسية عسكرية على علو ‏منخفض فوق المتظاهرين، وتحضر لانزال رجال كوماندوس ومغاوير من الجيش الفرنسي فور اعلان حالة الطوارىء كي يستلموا كل ‏مفارق الطرقات وكل دوائر الطرقات في العاصمة الفرنسية‎.‎
‎ ‎
ويبدو ان هجرة الباريسيين من العاصمة الفرنسية يزداد اذ يخرج كل ساعة حوالى 200 الف باريسي من العاصمة الفرنسية الى الخارج، ‏واصبحت العاصمة باريس خالية من المشاة على الطرقات واذا استمر الوضع كذلك ستصبح خالية من السكان في خلال 10 ايام، لكن ‏الرئيس ماكرون الذي قطع اجتماعاته في الارجنتين ليعود الى فرنسا فورا اعلن انه مصمم على الضرب بيد من حديد وكسر يد كل ‏المتظاهرين ومحاصرتهم واعتقالهم واحالتهم الى المحاكمة وايا تكن الجهة التي ستقف وراءهم ويقول الرئيس الفرنسي ماكرون انه ‏سيضرب الجهة التي تقف وراء المشاغبين‎.‎
‎ ‎
انباء باريس تقول ان ماكرون تفاجأ بهذه الاضطرابات الضخمة التي اجتاحت فرنسا ووجه اللوم الى المخابرات الفرنسية قائلا لهم لماذا لم ‏تعرفوا ان هذه الضربات ستحصل في العاصمة الفرنسية وهي اهم نقطة في اوروبا والعالم وانتم رؤساء اجهزة المخابرات الامنية الفرنسية ‏ولا تعرفون ماذا سيحصل في العاصمة باريس‎.‎
‎ ‎
وقد قرر اقالة 3 من رؤساء الاجهزة الامنية وتعيين ضباط كبار برتبة جنرال مكانهم، كما استقدم من شمال فرنسا ومن شرقها فرقتين كل ‏فرقة تضم 15 الف جندي فرنسي مع دباباتهم والياتهم، اضافة الى الطوافات والاليات المدرعة التي تحملهم، واستقدم 5 الاف ضابط وجندي ‏من الثكنات العسكرية الموجودة داخل باريس حيث ان الانتشار سيبدأ صباح اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية وسيبدأ قمع المتظاهرين ‏بالقوة مهما كانت النتائج كما قال الرئيس الفرنسي ماكرون حتى لو وقعوا جرحى في المستشفيات فلن يرحم احدا‎.‎
‎ ‎
وقال جنرال فرنسي كبير ان هذا الاسبوع بعد عودة الرئيس الفرنسي ماكرون من الارجنتين سيكون حاسما وسيستطيع الرئيس ماكرون ‏انهاء الاضطرابات بالقوة عبر اعلان حالة الطوارىء وعبر استقدام 35 الف ضابط وجندي فرنسي مع 10 الاف عنصر من الشرطة من ‏نخبة الجيش الفرنسي من مغاوير ومقاتلين اشداء، اضافة الى ان معهم 600 مصفحة والية مدرعة قادرة على ضرب كل هدف يقف في ‏وجهها سواء احرقوا مكبات نفايات ام احرقوا سيارات فسيتم قصفها وتدميرها واصابة كل من يكون حولها سواء بجروح ام بالقتل‎.‎
‎ ‎
ويبدو ان الرئيس الفرنسي ماكرون لم يكن احد يعرف عنه هذه الشدة وهذه القساوة اذ لا يرحم في الاوامر وقد اعطى اوامر باخلاء شارع ‏الشانزيليزيه وهو اكبر شارع في اوروبا وفي العاصة باريس واستطاعت الشرطة الفرنسية مع الجيش اخلاء الشارع بكامله وعرضه ‏‏110 امتار بطول 3 كيلومترات ونصف وهو اطول شارع في باريس واوروبا. وسيطرت الشرطة والجيش على هذا الشارع ثم سيطرت ‏على قوس النصر الذي هو في قلب الساحة الكبرى للعاصمة الفرنسية، ومن المحتمل ان يكون اليوم الاثنين بداية القمع الحقيقي من قبل ‏الجيش والشرطة للمتظاهرين بالقوة كما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، وقال الرئيس ماكرون لن استعمل الا القوة ولا مفاوضات مع ‏المتظاهرين ولا رحمة ولا شفقة فاما ان يكونوا قتلى او جرحى او في السجون ولا احد يجادلني، وأعطى اوامره الى وزير الداخلية ووزير ‏الدفاع بإعلان اعلى درجات الطوارىء والتقصي والقمع كما اعطى الامر الى كافة الوزراء بعدم ترك مراكز وزاراتهم والبقاء في مكاتبهم ‏في الوزارات حتى انتهاء الاضطرابات في فرنسا‎.‎
‎ ‎
وبالنسبة الى مطالب المتظاهرين الذين يريدون خفض سعر الوقود وخفض سعر الرسوم على البضائع، فأعلن الرئيس الفرنسي ماكرون انه ‏لن يتراجع عن قرار رفع سعر الوقود ولا عن فرض رسوم على البضائع ومهما كلف الامر ولو تظاهر كل الشعب الفرنسي فالقرار هو ‏لمصلحة فرنسا وسيقمع كل واحد يطالب بالغاء رفع سعر الوقود وسيفرض الرسوم كما اعلنها ورفع سعر الوقود بالقوة حتى النهاية

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.