حمّلت أوساط سياسية بارزة لـ”السياسة الكويتية” من يقفون وراء الوزير السابق وئام وهاب مسؤولية التوتر الأمني في الجبل، الذي ينذر بمضاعفات خطرة، في حال عدم تنفيذ القانون واعتقال المتورطين في أحداث بلدة الجاهلية الشوفية، التي لا تزال تعيش أجواء توتر وقلق بعد إشكال أول من أمس، الذي وقع إثر حضور دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لتبليغ وهاب بالحضور إلى مكتب المدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، ما تسبب بمقتل محمد أبوذياب، أحد أبناء البلدة الذي يعمل مرافقاً لرئيس حزب التوحيد وئام وهاب، برصاص لم يثبت أنه أطلق من جانب القوى الأمنية.
None