28-11-2018
محليات
من جهته، جدد الوزير جبران باسيل تحركه التواسطي على صعيد حل عقدة الوزير السُني السادس، بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط اجواء اوحت لـ”الأنباء” باقتراب الرأي من ان يكون الرئيس ميشال عون “ام الصبي” في قصة سليمان الحكيم، انما يبدو ان المسألة حول ما اذا كان الوزير المحظوظ من النواب الستة او صديقا مشتركا لهؤلاء وللحزب وللرئيس عون ومقبولا من الحريري، علما ان الرئيس عون لا يؤيد توزير فيصل كرامي او جهاد الصمد كونهما في كتلة سليمان فرنجية، والرئيس الحريري لا يرتاح لعبدالرحيم مراد، ويبقى الوليد سكرية من كتلة الوفاء للمقاومة وقاسم هاشم من حركة امل وعدنان طرابلسي من خارج الحساب لدى الحريري.
وبعد اللقاء، قال باسيل انه قدم لرئيس مجلس النواب نبيه بري 3 اقتراحات وقال انه لا دور له في تشكيل الحكومة، ورفض الرد على اسئلة الصحافيين.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار