مباشر

عاجل

راديو اينوما

حمادة: لإصلاح الجامعة اللبنانية لا لتقسيمها

20-11-2018

محليات

علق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده على ما ورد في البيان الختامي الصادر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، في الجزء المتعلق منه بالجامعة اللبنانية، وعبر عن شكره وتقديره “لوضعهم الإصبع على الجرح لجهة ضرورة وقف انتهاك إستقلالية الجامعة”، ونبه إلى أن “تقسيم الجامعة سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى يرفضها مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك قبل غيره”.

 

وأشار إلى أنه “عودنا مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك أن نصغي بإهتمام إلى ما يقوله وإلى ما يصدره من بيانات لأنها تحمل في طياتها الحرص على العيش المشترك، وتدل على الإتجاه الذي يضمن وحدة لبنان أرضًا وشعبًا، حيث أننا لا ننسى مواقفه المدوية في كل مفاصل المعركة السيادية، بيد أن البيان الأخير الذي صدر عن هذا المجلس الموقر وتناول، في ما تناوله، وضع الجامعة اللبنانية، يملي علينا بعض الملاحظات:

– يضع البيان إصبعه على الجرح، وهو إنتهاك إستقلالية الجامعة، والثغر التي شابت عمليات التفرغ والتثبيت على مر العهود، وهذا ما حملنا في عهد هذه الحكومة على رفض أية عمليات تفرغ يسيطر عليها الجو الطائفي.

– في المقابل لا بد من أن نسجل للجامعة اللبنانية ولمجلسها، أنها أثبتت في كليات عديدة جودة وتفوقا لا ينكرهما أحد، وأنه يتخرج منها أفضل الطلاب المتخصصين.

– إن أي إصلاح في الجامعة اللبنانية، وهو ما بدأ، يجب أن يستمر به أهل الجامعة بعيدا عن تدخل القوى الطائفية والسياسية.

– إن الحل الذي طرحه بيان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك لا يتلاءم مع حرص هذا المجلس على الجامعة الوطنية، بل قد يقضي عليها وذلك عبر ما سمي إنشاء “جامعات لبنانية مستقلة”.

– إن أي تقسيم لن يوقف ما هو مشار إليه من تدخل يتم راهنا في الجامعة اللبنانية الواحدة، بل يوزع هذا التدخل على الجامعات المسماة مستقلة ويزيد من نفوذ التيارات الطائفية والمذهبية والتقسيمية عليها.

إن وزارة التربية والتعليم العالي تدعو إلى التصدي لكل التدخلات الخارجية الفئوية والساعية إلى تحقيق مكتسبات ووظائف على حساب المستوى الأكاديمي للجامعة، كما تدعو إلى محاسبة الأساتذة والمديرين المقصرين في أداء واجباتهم، وإلى العمل على تحسين جودة هذا الأداء”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.