وقال بعد لقاء أعضاء كتلة سنة 8 آذار في دارة النائب عبد الرحيم مراد: “كان حديث صريح للوصول إلى حلّ، ويجب الاعتراف بحيثية سياسية وشعبية وهي تمثيل الأقلية السنية، وفي اعتلال بالشكل يجب معالجته”.

وأضاف، “المشكلة هي بين‏ الرئيس الحريري والنواب المعارضين ولضرورة حلها في ما بينهم، ويجب أن يتم اللقاء بشكل مباشر للتفاهم ليتمكنوا من الوصول إلى حلّ”. 

وأشار الى أن “اللقاء وحده ليس الهدف بل وسيلة للتفاهم، ورئيس الجمهورية ليس طرفاً في هذا التمثيل وليس لديه أي مشكل بتمثيل سني بينه وبين الحريري”. واضاف، “لا شيء يمنع من عودة الوزير المسيحي للرئيس والسني للحريري”.

ومن جهته تحدث مراد وقال: “قام الوزير باسيل بدور ممتاز وتحدث بشكل موضوعي، وتفهمنا الموقف، وسنقوم باجتماعات لاحقة مع الأطراف، زفخامة الرئيس عمل تنازلات للتبادل بين السني والشيعي”.

وأضاف، “ما تمنيناه اليوم أن يمثل واحد منا في الوزارة”، مؤكداً أن لا تواصل مباشر مع الحريري، ميشراً الى “أننا طلبنا لقاء مع الرئيس عون، وعندما علمنا أنه تم تكليف الوزير جبران، قلنا سنستمع إليه وعليه نبني المواقف”. وقال: “نطلب تقديم تنازلات وسنحاول محاورة الحريري”.