19-11-2018
محليات
واضاف في حديث عبر “mtv”: “حكما القوات والمردة شعرا أن هناك استهدافاً لوجودهما في الحياة السياسية، وهناك فريق تقصد إلغاء الفريقين ولكن المصالحة لم تكن لهذه الاسباب، ولا يجب ان ننسى ان النظام السوري لعب دورا بارزا بالتفرقة بين الطرفين على قاعدة فرّق تسد ولفك العلاقات الجدية بين اللبنانيين”.
واشار إلى ان “النظام السوري وضع خطوط حمراء لتكبيل القوات، وكان يضع الشروط امام الافرقاء اللبنانيين لعدم التواصل معنا، ولا يمكن لرئيس حزب القوات سمير جعجع ان يتصالح مع النظام السوري لا اليوم ولا غداً ولا في اي يوم من الايام
واردف: “لقاء المصالحة حصل بجو وجداني ومؤثر والطرفين قدما شهداء وخسرا اقرب الناس لهما، وبمجرد اخذ القرار بالجلوس والمصالحة هذا بغاية الاهمية وسيتم البحث لاحقا بالامور السياسية، والجميع يدرك ان بين القوات والمردة نظرة خلاف على الصعيد الاستراتيجي وسيتم البحث بالامور السياسية لاحقاً، وما جرى عودة العلاقة إلى طبيعتها”.
ولفت كرم إلى ان عوائل شهداء “القوات” و”المردة” مؤمنة ولم يكن الاعتراض على مبدأ المصالحة ولم نلمس اي حقد في قلوبهم وهذه نتيجة التربية التي تربوا عليها، مضيفًا: “القاعدتان وضعتا في جو المصالحة وتم تحضير الارضية قبل الذهاب إلى بكركي، وقرارهم كان واضحاً وهو عدم اجراء المصالحة يعتبر بمثابة قتل الشهداء مرتين”
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار