19-11-2018
محليات
وألقى الراعي كلمة في بداية اللقاء عرّف فيها عن الوفد المرافق من الأساقفة والأبرشيات التي يرعونها، وقال: “باسم السادة المطارنة أحييكم صاحب النيافة وأحيي مساعديكم ونشعر بتضامنكم معنا دائما باسم قداسة البابا. نحن نأتي من مناطق مختلفة من العالم ونحمل معنا هموم شعبنا وتطلعاته، ودعوة ورسالة كنيستنا المارونية في لبنان والعالم”.
وأضاف: “نحتفل بعد ثلاثة ايام بعيد استقلال وطننا الحبيب لبنان، نصلي معكم في هذه المناسبة على نية لبنان وشعبه، ونأمل ان يستطيع، وطن الرسالة، تخطي الأزمات والصمود أمام التحديات الكبيرة ابتداء من تشكيل حكومة جديدة نأمل ان تكون هدية هذا العيد”.
وختم الراعي بالشكر على كل ما يؤديه المجمع من خدمة تجاه الكنائس الشرقية. ثم سلم الى الكاردينال ساندري تقريرا يتناول هوية الكنيسة المارونية وعملها وعلاقة الموارنة بلبنان مع التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط
من جهته رحب ساندري بالراعي وبالوفد المرافق، و”بالكنيسة المارونية في دارها، لان هوية هذا المجمع تتظهر في خدمة الكنائس الشرقية”.
وأضاف: “إننا نستقبل اليوم احدى اكبر الكنائس الشرقية الكاثوليكية الثلاث وهي الكنيسة المارونية. انه لفرح كبير انكم تأتون صاحب الغبطة على رأس آباء مجمعكم المقدس، وهذا دليل إجلال لقداسة الحبر الأعظم الذي يمثل وحدة الكنيسة، ومعه تجددون الشركة والاتحاد بالكنيسة الجامعة. وتحملون معكم همومكم وأفراحكم ومعاناة شعوبكم في الشرق الأوسط وبنوع خاص في لبنان الذي تحمل ويتحمل نتائج الحرب من حوله، بما فيها عبء النزوح اليه من جهة وهجرة ابنائه من جهة اخرى”.
وختم: “إننا نقدر للكنيسة المارونية ولرعاتها عملهم وخدمتهم في لبنان وفي أبرشيات الانتشار وفي الكنيسة الجامعة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار