19-11-2018
عالميات
ونقلت وكالة إنترفاكس كازاخستان عن وزير الخارجية، خيرت عبد الرحمنوف، قوله إن “المشاركين يعتزمون مناقشة الأوضاع في سوريا وخصوصا إدلب، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع”.
ويجمع مسار أستانا، برعاية روسيا وإيران منذ كانون الثاني 2017 من دون مشاركة واشنطن، ممثلين عن دمشق والمعارضة. وقد طغى هذا المسار على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة غير القادر على التوصل إلى حل للحرب التي أودت بأكثر من 360 ألف شخص منذ آذار 2011.
وكانت تركيا وروسيا توصلتا في 17 أيلول إلى اتفاق حول إقامة “منطقة منزوعة السلاح” في إدلب تجنباً لهجوم كبير يشنه النظام ضد هذه المنطقة.
كان من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف تشرين الأول، لكن لم يتم الالتزام ببعض بنوده. وتدور من حين لآخر مناوشات بين قوات الرئيس بشار الأسد والفصائل المعارضة والمتطرفين.
وكان مسار أستانا تمكن من التوصل إلى إقامة “مناطق خفض التوتر”، لكن وقف الأعمال القتالية في هذه المناطق كان مؤقتاً. وقد رسخ مسار أستانا دور موسكو المهم، بعد أن أدى تدخلها العسكري خريف 2015 إلى السماح للنظام بقلب المعطيات لصالحه وتحقيق الانتصارات
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
بين بيروت وأستانا: لا عودة للنازحين!
أبرز الأخبار