19-11-2018
محليات
ورداً على سؤال عمّا يمكن أن يقدّمه لتسهيل الحل، قال بري: “سبق لي ان بادرت في محطات حكومية سابقة الى اقتراح حل “من كيسي”، بهدف تسهيل تشكيل الحكومة، وبهذه الروحية التقيت الرئيس المكلّف في اليوم الاول لاستشاراته في المجلس النيابي، ولم نطالب بحقائب زيادة على رغم من انّ لدينا كتلاً نيابية كبيرة، وقلنا انّ ما نريده ان نبقى كما كنا في السابق أي 3 وزراء لـ”أمل” و3 وزراء لـ”حزب الله”. واذا كان هناك من يقول إننا يجب ان نضحّي من جديد، “فأنا أصلاً مضحّي وعامل تقدّمة، فشو المطلوب مني بعد؟”.
لكن ما كان لافتاً في الأيام المنصرمة، هو مبادرة بعض المطابخ الى رمي طرح لحل العقدة السنّية، بدا فيه أصحابه يتبرّعون من كيس بري من دون علمه، ويقوم الطرح على تخلّي بري عن وزير شيعي ويستبدله بأحد نواب “سنّة 8 آذار”.
واعتبرت عين التينة هذا الطرح مفخخاً وخبيثاً، خصوصا انّه أثار شكوكاً والتباسات، ومن هنا بادر رئيس المجلس فوراً الى الاتصال بالنائب فيصل كرامي قائلا: “لسنا معنيين بهذا الطرح ولا علاقة لنا به من قريب او بعيد”
أخبار ذات صلة
إينوميَّات
سؤال برسم دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري