ورأى في حديث تلفزيوني أن “يوم حصلت حادثة إهدن هناك أشخاص تبرؤوا منها لكن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تبناها بشكل ما لأنه اعتبر أن هناك شباباً تركوا الشمال ولم يرد أن يتشردوا، وبرأيي لا يتحمل جعجع مسؤولية مجزرة إهدن وهو أصيب قبل أن يصل”.

ولفت الى ان المصالحة بين القوات والمردة حصلت في بكركي لأن الفريقين أرادا أن تكون ذات طابع دينيّ ولم نطرح أي خيار آخر. وأضاف “باسيل ليس محور الكون ولو كانت مصالحة القوات والمردة ردّة فعل لكُنّا تصالحنا منذ 7 أشهر وما حصل هو فعل إراديّ، إذاً المصالحة هي فعل وليست ردّة فعل ولا علاقة لها بأحد”

واشار الى انه “إذا حصل يوماً ما اتفاق سياسي مع القوات فنحن لن نطلب توقيعاً وهم لن يطلبوا ذلك وعمل اللجنة سيستمرّ”.

وشدد على أن خطاب القوات اللبنانية على المستوى الوطني تغيّر، خطابهم بعيد عن التشنّج الطائفي أما التيار الوطني الحر اعتمد في السنوات الأخيرة الخطاب الطائفي. وأضاف “إذا طُلب منا لعب دور في محاولة التقاء القوات وحزب الله لا مانع لدينا”.

وأشار إلى أنه “لم يكن لدينا أي مأخذ على مصالحة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ونحن انتقدنا الشكل والتوقيت”.