15-11-2018
عالميات
ماكارثي حاليا ثاني أكبر الأعضاء الجمهوريين في المجلس بعد رئيسه بول راين الذي لم يترشح مجدداً للمنصب. ويتولى ماكارثي مهامه في 3 كانون الثاني.
وخسر الجمهوريون غالبيتهم في مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية التي أجريت هذا الشهر، أي أن رئاسة المجلس ستنقل إلى الديموقراطيين لدى تولي أعضاء الكونغرس الجديد مهامهم.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين، عزمها الترشح لرئاسة المجلس مجددا. ويختار الحزب الديموقراطي مرشحه في 28 تشرين الثاني.
وشكر ماكارثي زملاءه على دعمهم والذين أختاره 159 منهم على جيم جوردان، عضو الكونغرس عن ولاية اوهايو الذي حصل على 43 صوتاً، هم تقريبا اعضاء حزب "هاوس فريدوم كوكوس" اليميني المتطرف الذي ينتمي اليه جوردان.
وقال ماكارثي للصحافيين بعد التصويت "نخدم في حكومة منقسمة، في بلد منقسم. هدفنا إعادة توحيدنا مجددا".
لكنه وجه تحذيراً صارماً للديموقراطيين في حال ركزوا على العرقلة وليس على تحسين حياة الأميركيين.
وقال ماكارثي "دعوني أكون واضحا جدا ... إذا كانت أجندتهم هي التحقيق واجراءات عزل ولا تركز على الشعب الأميركي المجتهد، سنكون هنا للدفاع عن الشعب الأميركي".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
ضغوط أميركية لفرملة الحلول
أبرز الأخبار