13-11-2018
عالميات
وأوجب التعميم طمس كل صورة لعلم النظام السوري أو رئيسه، بشار الأسد، من أي كتاب يدرس في مدارس المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
قرار مديرية التعليم جاء بسبب الجدل الذي سببته صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على كتاب مادة تاريخ الوطن العربي الحديث والمعاصر للصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي. بالإضافة إلى اعتماد مدارس إدلب في عمليتها التعليمية على مناهج التربية في حكومة النظام السوري. وتشرف مديرية التربية والتعليم على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.
وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة حكومة الإنقاذ لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها. وتفتقر العملية التعليمية في محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إلى القدرة على طباعة نسخ كتب خاصة بها، لذلك تلجأ إلى الاعتماد على كتب وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام السوري، على الرغم من تعهد جمعيات مانحة ومؤسسات بطباعة تلك الكتب.
وتعاني العملية أيضاً من عدم الاستقرار بسبب تنازع كل من حكومتي الإنقاذ والمؤقتة على إدارة مفاصل الحياة في المنطقة، إلى جانب حالة من عدم الاستقرار تعيشها المنطقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار