12-11-2018
محليات
وقالت المصادر: "سيحاول "التيار" لعب دور توفيقي، ولن نبقى متفرّجين منعاً لمزيد من أشهر الاستنزاف"، وأشارت الى أنّ "السيد نصرالله ترك باباً للحَل من خلال رَمي الكرة في ملعب نواب "سنّة 8 آذار"، ولا أحد يستطيع إقفال الأبواب". وأضافت: "في بدايات التأليف كنّا نتعرّض لاستهدافات متكرّرة بأننا نتدخل في عملية تشكيل الحكومة، بينما كنّا نطالب بحصتنا فقط. اليوم نحن حريصون على أن تؤلّف الحكومة وسندخل على خط إرساء الحوار في شأن عقدة تتعلق بطرفين كبيرين، مع علمنا أنّ هناك دوماً من يريد أن يصطاد في الماء العكر".
وفي المقابل، كررت المصادر موقف رئيس الجمهورية من "أنّ النواب السنّة "تكتّلوا" بعد الانتخابات، وهم ممثلون ضمن كتل أخرى ويريدون دخول الحكومة من خارج حصة الثنائي الشيعي، فيما كتلة "ضمانة الجبل" أُعلِنت من دارة النائب طلال أرسلان قبل الانتخابات، وإرسلان سيتمثل عبر وزير يسمّيه من ضمن حصتنا في الحكومة وليس خارجها".
وردّاً على من اعتبر أنّ السيد نصرالله قد تَقصّد من خلال خطابه الردّ على رئيس الجمهورية في شأن موقفه الأخير من "سنّة 8 آذار" ورفض توزيرهم، قالت المصادر: "في الخطاب نفسه أكّد السيد نصرالله أيضاً متانة العلاقة مع الرئيس عون، ولا نعتبره موجّه ضدنا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار