08-11-2018
عالميات
وقالت مديرة قسم الأبحاث في منظمة العفو الدولية آنا نيستات ، إن “مذكرات القبض الصادرة بحق ثلاثة من كبار المسؤولين هؤلاء، من بينهم مستشار رفيع المستوى لبشار الأسد ، تعتبر خطوة مهمة نحو إحقاق العدالة لأعداد لا تحصى من ضحايا الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام”.
ولفتت إلى أنه “من المهم أن تتعاون جميع الدول لضمان تحقيق العدالة للضحايا”، وذلك مع استمرار ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية دون عقاب، مستطردةً أن هذا يشمل “إنفاذ الولاية القضائية العالمية وغيرها من أشكال الولاية للتحقيق بشأن المشتبه فيمن يرتكبون الأعمال العدائية ومقاضاتهم، في محاكم هذه الدول”.
واضافت: “ينبغي على المجتمع الدولي أن يحتذي بفرنسا ويتخذ جميع الخطوات الممكنة لوضع حد لإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات في سورية من العقاب، ومحاسبة جميع الأطراف
ودعت منظمة العفو الدولية قادة العالم إلى الضغط من أجل إحالة الوضع في سوريا إلى “المحكمة الجنائية الدولية” عن طريق مجلس الأمن الدولي، وإلى التعاون التام مع “الآلية الدولية والمحايدة والمستقلة” للمساعدة على تقصي الجرائم التي يشملها القانون الدولي في سوريا ، ومقاضاة مرتكبيها.
يشار إلى أن رموز نظام الأسد الذين صدر بحقهم قرار إلقاء القبض عليهم هم: اللواء علي مملوك مدير الأمن القومي، وجميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية.
وكانت مذكرات القبض بحق رموز النظام قد صدرت بناء على قضية رفعها في فرنسا عام 2016، عبيدة دباغ ، الذي قبضت المخابرات الجوية على شقيقه مازن دباغ وابن شقيقه وباتريك عبد القادر دباغ ، وهما يحملان الجنسية الفرنسية والسورية المزدوجة، وأخفتهما قسرا في مقرّها في دمشق في تشرين الثاني 2013، ثم وصلت أنباء وفاتهما تحت التعذيب.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار