05-11-2018
محليات
وثمة معطيات تشير الى الاتصالات البعيدة عن الاعلام بين بعبدا والضاحية الجنوبية ان لم يكن من اجل الوزير السني السادس الذي يفترض ان يكون من حصة رئيس الجمهورية عملا بالعرف المختلق، فلحماية التفاهم القائم بين الطرفين من السقوط كما سقط تفاهم معراب مع القوات اللبنانية عدا بعض جوانبه المرتبطة بالمصالحة.
اما في موضوع الوزير السني السادس فالانطباعات السياسية تستبعد اي تقدم على صعيد المعالجة قبل خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السبت المقبل انسجاما مع قواعد لعبة التشكيل الحكومي التي منها نصيحة نصرالله للآخرين بألا يحددوا مُهلا ومواعيد، ردا في ذلك الوقت على تحديد الرئيس المكلف مهلة 10 ايام لتشكيل الحكومة.
واشارت معلومات لصحيفة “الأنباء الكويتية” الى ان هذه المسألة كانت ضمن مكونات عدم ارتياح الحزب لموقف الرئيس عون المتضامن مع الرئيس المكلف في رفضه توزير نائب سني من 8 آذار، وقد جرت معاتبات بهذا الخصوص على مستويات معينة لعدم وضع الحزب في صورة هذا الموقف مسبقاً.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار