31-10-2018
عالميات
وقال غوتيريش، “حزب الله هو الأشد تسلحاً في لبنان وقادر على جر الدولة اللبنانية إلى الحرب، كما أن تعزيز ترسانته العسكرية، يطرح تحديا خطيراً لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها وبسط سلطتها بشكل كامل على أراضيها”.
وأوضح التقرير، الذي حصلت عليه الأناضول، “في دولة ديمقراطية، يظل احتفاظ حزب سياسي بـ”مليشيات” لا تخضع للمساءلة، يشكل خللاً جوهرياً”.
ونوه في هذا الصدد بأن الأمين العام للحزب حسن نصرالله أقر للمرة الأولى، أيلول الماضي، بامتلاكه “الصواريخ الدقيقة وغيرها، وإذا ما فرضت إسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعهما”.
وأوضح غوتيريش أن “قرار مجلس الأمن رقم 1559 دعا إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، وهذا حكم رئيسي في القرار لا يزال يتعين تنفيذه”.
ويشدد “حزب الله” دوماً على أن سلاحه مخصص لـ”المقاومة” ضد إسرائيل، ولا يشكل أي تهديد للشأن الداخلي.
كما حذر التقرير الأممي من مغبة “مشاركة حزب الله وجماعات لبنانية أخرى في النزاع الدائر في سوريا”، معتبرا ذلك “انتهاكا لسياسة النأي بالنفس” في لبنان.
ويواجه “حزب الله” انتقادات واسعة داخلياً وخارجياً جراء الدعم العسكري للنظام السوري، زاعما أن هدفه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار غوتيريش كذلك إلى مساعدة “حزب الله” للحوثيين في اليمن بمستشارين ومدربين عسكريين، معتبرا أن ذلك يشكل “تهديدا إقليميا وعالميا خطيرا”.
وتطرق التقرير إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان، مشددا على إدانة الأمم المتحدة لجميع تلك الانتهاكات.
وأوضح أن الانتهاكات تقوّض مصداقية المؤسسات الأمنية اللبنانية وتثير القلق وسط السكان المدنيين.
وطالب إسرائيل بسحب قواتها من الجزء الشمالي من قرية الغجر ومنطقة متاخمة شمال الخط الأزرق، وكذلك التوقف فورا عن تحليق طائراتها داخل المجال الجوي اللبناني.
أبرز الأخبار