30-10-2018
محليات
وقال جعجع، بعد ترؤسه اجتماعا استثنائيا للهيئة التنفيذية لـ”القوات” في معراب، انه غير راض عن توزيع الحقائب الوزارية، وهو يدرك ان هناك من تعمد تأخير التشكيل ليحرج “القوات” ويخرجها، لكننا قررنا الدخول، علما ان اسهل الحلول كان في البقاء خارجها، لكن لدينا اهداف يجب تحقيقها.
واستعان جعجع بمثل فرنسي يقول “ليس هناك من اعمال حقيرة، بل هناك اناس حقيرون”، واستطرد قائلا: الانسان هو الذي يعطي حجما للمركز وليس العكس، وهم لا يريدون القوات بسبب ادائها في الحكومة السابقة، حيث اوقفت الصفقات.
ونقل عن الزعيم البريطاني ونستون تشرشل قوله ردا على سؤال: لماذا تجلس على طرف الطاولة؟ “حيثما اجلس يكون رأس الطاولة”. جعجع توقع ان يصور البعض قبوله بهذه الحقائب هزيمة “وانا اقول لهم انتم من انهزمتم
وقبل ان يحسم “القوات اللبنانية” خياره بقبول عرض الرئيس المكلف سعد الحريري، كان الغموض سيد الموقف والتقديرات السياسية اشبه بالقراءة في الفنجان، ثمة من يرى القوات في صف المعارضة واتفاق معراب في خبر كان، وثمة من يرى وجوده في الداخل الحكومي ضرورة سياسية واصلاحية ورقابية، ودعامة سياسية للحريري الحليف، وسندا لا يستغنى عنه.
والحقائب التي عرضها الرئيس المكلف على القوات اللبنانية هي نيابة رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والثقافة.
واوضحت اوساط سياسية متابعة لـ“الأنباء” ان مسألة تمثيل “القوات اللبنانية” في الحكومة ليست مسألة حقائب ووزارات، بل تمثيل سياسي يشكل مع تيار المستقبل نقطة ارتكاز العمق العربي للبنان بموازاة الامتداد الايراني والسوري عبر حزب الله وقوى 8 آذار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار