29-10-2018
محليات
امّا في ما خَصّ التمثيل الدرزي، فرجّحت المصادر أن يختار رئيس الجمهورية وزيراً من اللائحة التي قدّمها الوزير طلال ارسلان، وهو أمر فَسّره البعض على انّ الوزير المُختار سيكون من حصة رئيس الجمهورية، وبالتالي تصبح حصة «التيار الوطني الحر» مع رئيس الجمهورية 11 وزيراً، أي «الثلث المعطّل».
وبالنسبة الى «القوات» تقول المصادر نفسها انّ الكرة حالياً في مرماها لتحدد ما اذا كانت ستقبل بـ»العرض الأخير»، ما يعني مشاركتها بحصّة أقل بكثير ممّا كانت تريده، أو ترفض العرض ما قد يعني وجودها خارج الحكومة. وهو أمر سيتحدد اليوم في اجتماع قيادة «القوات».
وقالت مصادر متابعة في 14 آذار لـ»الجمهورية» انه في حال عدم مشاركة «القوات» في الحكومة، «فمعناه فشل لأسباب عدة، من بينها انّ «التيار الوطني الحر» يطعن حلفاءه أولاً، وانّ الحريري سيكون أمام حكومة من 8 آذار ثانياً، إذ ستنتفي المعارضة، فبعض من سيعارضون ستكون معارضتهم شخصية لا سياسية، لأنهم جزء لا يتجزّأ من فريق 8 آذار».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار