26-10-2018
محليات
ولفت قاطيشه، في تصريح لـ”الأنباء”، الى ان الغريب في نفوس البعض هو قراءتهم المجتزأة لنتائج الانتخابات النيابية ومن منظار احادي العين، اذ يرفضون وعلى قاعدة إلغاء الآخرين النظر بتمعن الى التسونامي الانتخابي الذي حققه “القوات” على المستويين النيابي والطلابي مؤخرا، وذلك لأن حقيقة الارقام تؤلم من يستميت لتنصيب نفسه مرجعية مسيحية احادية تحمله لاحقا الى السدة الرئاسية، مؤكدا انه واهم من يعتقد ان بإمكانه الغاء “القوات” او اقله اختزاله بشخصه، فـ”القوات” رقم صعب في كل المعادلات السياسية، وهي بالتالي لن تقبل إلا بأن تتمثل في الحكومة بما يترجم حجمها النيابي وبحقائب وازنة، ومن يستطيع تشكيل الحكومة دون “القوات” فليتفضل
واستطرادا، اكد ان العودة المفاجئة الى المطالبة بحقيبة وزارية لسُنة 8 آذار بالتزامن مع الاعتراض على اسناد حقيبة العدل للقوات اللبنانية ليست وليدة الصدف، بل اتت وللاسف مُعلّبة في محاولة للضغط على الرئيس الحريري بهدف دفعه الى تقليص حصة القوات اللبنانية، مشيرا الى ان ما لم يتنبه اليه الطباخون هو ان الرئيس الحريري لن يقبل بإضعاف القوات اللبنانية وهو بالتالي لن يعطيهم مفتاح تطويقه في الحكومة.
وردا على سؤال، ختم قاطيشه لافتا الى ان “القوات اللبنانية” وتيار المستقبل وتيار المردة في خندق واحد يخوضون معركة تمثيلهم في الحكومة، وذلك في مواجهة سياسة الإلغاء التي لم تأت سوى بالويلات على لبنان وتحديدا على المجتمع المسيحي، متوجها بالشكر الكبير للوزير جبران باسيل الذي من خلال سعيه لتغييب الآخرين – ان لم نقل لإلغائهم – عجّل بالمصالحات بين اللبنانيين
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار