22-10-2018
محليات
وأشارت الى ان من يتسنى له الوقوف على حالته المعنوية يجده متمسكا بأمل العودة الى عائلته، مع إستشعار الضيق عليه بسبب وضعه في زنزانة صغيرة تعج بالمعتقلين ولا تستوفي أدنى الشروط الصحية والانسانية.
ولاحظت المصادر وجود أوجه شبه بين وضع نزار وما آل اليه مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان نصير حريات وهو تناول في مقالته الاخيرة المنشورة بعد مقتله، اهمية الحريات الاعلامية والسياسية في الدول العربية، مسميا لبنان بالإسم، في حين أن زكا هو أحد ابرز دعاة حرية الإنترنت على مستوى المنطقة، وله إسهامات عالمية قيّمة على هذا الصعيد أوصلته ليكون نائب رئيس منظمة “WITSA” العالمية والمسؤول عن وضع سياساتها العامة، وذلك قبل اسابيع من دعوته الى ايران ومن ثم اختطافه واعتقاله تعسفا في سجن إيفين الشهير منذ العام 2015.
وإذ تحدثت المصادر عن مصير متطابق للرجلين بإستثناء ان زكا يموت ببطء داخل زنزانته، حضّت المعنيين في لبنان على استعادة المبادرة وتبني ما يلزم من سياسات وقوانين لإنقاذه من مصير محتم، على غرار ما فعلت معه دول عدة، في طليعتها المؤسسة التشريعية الأميركية بجناحيها وبإلتقاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو التقاء نادر وذات مغزى
وخلصت المصادر الى القول: “لو أن العالم تحرك بفاعلية وحيوية في قضية استمرار اعتقال زكا تعسفا، لما كان مصير خاشقجي وغيره من دعاة الحرية آل الى ما آل اليه اليوم”.
ولم يعد السكوت اللبناني مقبولاً، بل صار تواطؤاً مفضوحاً
أخبار ذات صلة
محليات
الإفراج عن زكا “ببلاش”؟
أبرز الأخبار