تتسارع الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة التي يتولاها الرئيس المكلف سعد الحريري، في أكثر من اتجاه، لتفكيك العقد التي لا تزال متبقية أمام الولادة المتوقعة في الأيام القليلة المقبلة، سيما ما يتصل بتوزيع بعض الحقائب، دون أن يكون الثلث المعطل بيد أحد، ومعالجة مطلب حزب “الطاشناق” الذي يصر على وزيرين أرمنيين، بعدما تم التوافق على الحصص، حيث التقى الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فينيانوس، في حين يكاد يجمع الفرقاء على أن الولادة الحكومية باتت في ساعاتها الأخيرة.
وفي السياق، أبدت مصادر بارزة في حزب “القوات” لـ”السياسة” ارتياحها، مشيرة إلى أن “كل شيء يسير على ما يرام، بانتظار أن يتوج ذلك بإعلان الحكومة في اليومين المقبلين”، ومشددة على أن “ما يحصل يتطابق مع وجهة نظر “القوات” من الملف الحكومي منذ الْيَوْمَ الأول للتكليف، بحيث أنه لو تم الأخذ بوجهة النظر هذه، لكانوا وفروا على أنفسهم كل هذه الشهور