19-10-2018
محليات
ولفت فرنجية في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر mtv، الى ان “التكتل الوطني” يضم 7 نواب وأي حصّة وزارية هي لهذا التكتّل، وفي مطالبتنا بوزارة الأشغال أو الطاقة نحن لدينا حلفاء لا يتركوننا خصوصا أن مطالبنا محقة”، واوضح انه “تم فتح معركة ضد حقيبة الاشغال، وهناك محاولات تحجيم وقد اختلقت معركة حقيبة الأشغال وهي معركة لم نكن نريدها وقد تخلّلها محاولة لتشويه سمعة وزير الأشغال يوسف فنيانوس، واليوم المعركة اصبحت معركة كرامة”. وتابع: “انا على تنسيق دائم مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله”. مردفًا: “لم نتبلّغ رسميًا بأن حقيبة الاشغال ستكون من حصتنا، ونحن لن ندخل الحكومة من دون وزارة الاشغال او الطاقة وسنكون معارضة من دون ان نعطل”. وتابع “المعايير التي وضعت لتشكيل الحكومة تناسب فريقًا معينًا فيما يجب أن تكون موحّدة وتطبّق على الجميع وفي كل الظروف ووفق المصلحة الوطنية”.
وشدد فرنجية “نحن لم نرفض بواخر الكهرباء، الا انه بعد ان تم رفضه من ديوان المحاسبة اكثر من مرة تم وضع السؤال حول الموضوع”. وحول ملف معمل دير عمار قال: “أي مشروع واضح وشفاف وسعره مناسب للدولة يجب أن ندعمه”. واكد ان لا مشكلة لديه مع الرئيس ميشال عون او وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، ونحن اليوم لا نعتبر انفسنا في مواجهة مع الرئيس عون
وحول حصة رئيس الجمهورية في الحكومة، اعتبر ان لكل ظرف وضعه، والمرحلة تريد ايجابية، وبالمبدأ الحكومة كلها حكومة الرئيس، واذا اردنا اليوم تطوير لبنان لا يمكن ان نكمل بالسلبية. ورأى انه 8 او 9 سنوات عطلّت من تاريخ هذا البلد من اجل اشخاص، ولا يمكن لوطن أن يتقدم بكل ما هو سلبي والبعض يحصل على مبتغاه بالسياسة بالسلبية، واشار الى ان البعض يتعاطى معنا “انت موجود اذا انت مشكلة”، ونحن لم نفتح معركة الرئاسة بل الرئيس عون من تحدث عنها ونحن لم نرد او نتكلم بالموضوع. وعلى الرئيس استيعاب كل الناس وكل الحكومة هي حصة الرئيس”.
واكد فرنجية انه “لو كنت رئيسا للجمهورية كنت زرت سوريا، ولا أريد أن أكون رئيسًا إذا كان الشرط هو أن أتخلى عن مبادئي”، مضيفًا: “هم كانوا يرفضون مبدأ طرح اسمي كمرشح لرئاسة الجمهورية، ونحن لم نغدر بالرئيس عون في الرئاسة وكانوا يقومون بعشرات الصفقات من دون علمنا بالرغم من تحالفنا”، ورد فرنجية على باسيل بالقول: “من اخذ مني الرئاسة هو حزب الله ومن اعطاهم الرئاسة هو حزب الله واذا كان من فريق احزن منه فهو “الحزب” ولكن هذا الامر لن يحصل”، معتبرًا ان “المحكمة الدولية مسيّسة ونحن لا نعترف فيها وعند كل مفصل سياسي تتحرك هذه المحكمة”.
ولفت فرنجية الى ان “المصالحة بيني وبين مع رئيس حزب القوات سمير جعجع حصلت في بكركي وبرعاية سيدنا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”، وما سيحصل هو اول خلوة بيني وبين جعجع على الأرجح في بكركي او أي صرح ديني آخر، مشددًا على ان كلام جعجع الوجداني من استراليا أعطى كل الناس حقها وهو ما دفع باتجاه اللقاء”، مشيرًا الى ان الناس في زغرتا تثق بقياداتها وتعرف ماذا لديها ونحن لدينا شهداء ونعمل باللحم الحيّ، مضيفًا: “نحن ذاهبون الى اي لقاء حقيقي ومسيحي وجداني”. وشدد على انه رغم الخلاف السياسي بيننا وبين “القوات”، يجب ان نتفق وان نتقارب. واكد انه لن يكون هناك اتفاق خطي مع القوات، بل سيكون هناك بيان مشترك عن الاجتماع
أخبار ذات صلة
أسرار شائعة
جواب نهائي: فرنجية او لا احد مهما طال الفراغ
من دون تعليق
دريان اقرب الى باسيل وفرنجية يقف لحالو
من دون تعليق
دريان اقرب الى باسيل وفرنجية يقف لحالو
أبرز الأخبار