18-10-2018
محليات
وفيما أكدت أن التعاطي يتم بإيجابية من قبلها ومن قبل مختلف الأطراف في موازاة تواصل “القوات” الدائم مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وضعت اللقاء الذي جمع أمس رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الإعلام ملحم رياشي، في خانة وضع حد للقطيعة السياسية بين الحليفين السابقين بعد مرحلة من المواجهات على خلفية الحصص الوزارية.
وقالت المصادر عينها لـ”الجمهورية” ان “لا شيء محسوما بعد، وانّ كل المعلومات التي يتم تداولها ليست دقيقة، فالتفاوض مستمر والامور مفتوحة على كل الاحتمالات”.
واكدت انّ أمر عدم مشاركة “القوات” في الحكومة غير مطروح إطلاقاً، فالمطروح راهناً هو ان نستطيع الحصول على التمثيل المطلوب. كذلك اشارت الى انه “لا يمكن التوصّل الى حكومة الّا من خلال تنازلات متبادلة، وبالتالي هذا ما يحصل اليوم. لذلك نحن ذاهبون الى حكومة لا غالب ولا مغلوب، حكومة متوازنة لا يستطيع أحد ان يقول فيها انه انتصر، بدليل انتفاء الشروط وإزالة السقوف التي كانت موضوعة في السابق. ونحن امام ساعات مفصلية من المفاوضات، وطبعاً عندما نحصل على اجوبة نهائية على أفكار نطرحها وتطرح علينا، نعلن انتهاء المفاوضات
كما كشفت مصادر حزب القوات اللبنانية عبر “اللواء” انه تم الخروج من المربع الاول واصبحنا في المربع الاخير، واوضحت ان هناك عروضات وافكاراً جدية قدمت في الساعات الاخيرة الى “القوات”، وفي المقابل يرد الحزب على هذه الافكار.
واشارت الى ان المفاوضات قائمة على قدم وساق، ولكنها اعتبرت انه لا يمكن الحديث عن وجود عرض او طرح نهائي واضح متوافق عليه بعد، وبأنه لدى وصول الامور الى خواتيمها يتم الاعلان عنها، وأن الامور لا زالت في طور النقاش والتفاوض والبحث، على امل ارساء الامور بالشكل المناسب.
وفضلت المصادر القواتية عدم الكشف عن العروضات التي قدمت لـ”القوات”، ورأت وجوب ابقائها داخل كواليس المفاوضات، واشارت الى ان كل ما يصدر من تسريبات في الاعلام غير دقيق وهو يحتوي على كثير من التناقضات، وجزء منه اساسي ويرمى بشكل مقصود من اجل الضغط المعنوي، مشيرة الى ان هناك جزءاً منه تضليلي.
وكشفت عن أن خطوط التواصل مفتوحة مع الرئيس المكلف على امل ان تتوضح الصورة في الساعات القليلة المقبلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار