15-10-2018
عالميات
وقبل ذلك، تم عزل قائد لواء الإمام الصادق حسین طیبي فر، الخاص برجال الدين والتابع للحرس الثوري في المدينة. وكان حسين طيبي فر من أولئك الذين ألقوا كلمات في التجمع الاحتجاجي يوم 16 آب الماضي، في مدينة قم، ضد الانضمام إلى (FATF) ومكافحة تمويل الإرهاب التي يرفضها المتشددون المقربون من المرشد.
وذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن إجراءات عزل غلام رضا أحمدي وتنصيب محمد شاه جراغي بدلا منه، تمت أمس الأحد.
ورفع بعض رجال الدين في الحوزة الفيضية في قم، شعار “يا من أصبح التفاوض شعارك. مسبح فرح في انتظارك”، وفسره بعض المقربين من الحكومة بأنه تهديد بالقتل ضد الرئيس حسن روحاني.
كما أثار الشعار تكهنات حول الأسباب الحقيقية لموت هاشمي رفسنجاني، الذي توفي إثر جلطة قلبية في مسبح بطهران، حسب ما أشار الطب الشرعي
وكشفت صحيفة “إيران” بعد التجمع عن أن “لواء الإمام الصادق” هو من ضمن الجهات المسؤولة عن هذا التجمع المثير للجدل.
وعلى الرغم من ذلك، نفى المرجع الديني ناصر مكارم شيرازي، وحسين نوري همداني، وجامعة مدرسي “قم”، والحرس الثوري في المدينة، أن يكون لهم أي دور في التجمع الذي تناولته الصحافة الإيرانية بكثرة.
كما أعلن الحرس الثوري، في رسالة لمرجع التقليد شيرازي، أنه لم يكن لأي من عناصره حضور في هذا التجمع، طالبًا من شيرازي دعمه أمام أصحاب النفوذ، حسب تعبيره.
واعتقلت المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة قم خمسة من رجال الدين الذين حضروا التجمع الاحتجاجي.
وكتبت صحيفة “جوان” المقربة من الحرس الثوري والمتشددين على الحادثة، أن “خلق البلبلة من جانب الإصلاحيين على لافتة رفعت أثناء مظاهرة احتجاجية في الحوزة الفيضية في قم، ضد الوضع الاقتصادي للبلاد، أدى في نهاية المطاف إلى استدعاء خمسة من الطلاب واعتقالهم، بعد تقديم شكوى من الحكومة”
أبرز الأخبار