وتؤكد "القوات" لـ"الجمهورية" انها لا تخترع شيئا ولا تفرض شيئا بل تطرح مبادرة اقتصادية انطلاقا من شعورها بالمسؤولية الوطنية وحرصها على البلد واقتصاده ومصالح الناس فيه، فهي إذ تتمنى ان تتشكل الحكومة امس قبل اليوم علما انها قدمت كل التسهيلات الممكنة، تشدد على عدم جواز استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، فاستمرار الفراغ الحكومي مفتوحا سينعكس سلبا على البلد.

لذلك إن تشكلت الحكومة ام لم تتشكل، خطة الطوارىء الاقتصادية التي وضعتها "القوات" يجب ان تشكل بندا اول ومن المؤسف ان تتحول مادة خلافية لان الاقتصاد واولويات الناس واحتياجاتهم يجب ان تكون اولوية عند كل القوى السياسية والقوات لا تهدد ولا تبعث على الخوف انما تقول بوضوح: الاستقرار النقدي قائم ومستمر ولكن هناك مشكلة اقتصادية فعلية ويجب ان تواجهها   كل القوى السياسية ونعتقد ان الجميع يجمع على هذا الامر باستثناء الوزير جبران باسيل الذي من الواضح ان لديه  حساباته واجندته التي تختلف عن مصالح الناس واولوياتهم واولويات القوى السياسية