11-10-2018
محليات
وفهم من أجواء النقاش ان ردّ «القوات» على هذا العرض إنطلق من اعتباره غير متوازن، وأقرب الى الفتات مقارنة مع الحقائب التي منحت لـ«التيار الوطني الحر».
وبالتالي، لا تساوي شيئا حيث لم تحصل على حقيبة سيادية، ولا على وزارة نصف سيادية كوزارة العدل، ولا على وزارة أساسية كوزارة الطاقة، ولم يقدّم لها سوى الفضلات. وهي أمام هذا الوضع لا تريد من احد ان يقدّم لها هدايا وتنازلات، بل تريد وزارات تتناسب مع ما أعطتها إيّاه الناس، ومع حجمها.
لذلك، فإنّ هذا العرض لا يستوفي الشروط المطلوبة، ويؤشر الى خلل واضح وفاضح لمصلحة «التيار»، وكأنّ المطلوب إحراج «القوات» لإخراجها، ولكن هذه المرة عن طريق القول: «أعطيناكم نيابة رئاسة الحكومة، وعليكم ان تكتفوا بهذا القدر»
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار