11-10-2018
عالميات
وقال خلال شهادته الأربعاء في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون والحدود الشرقية إن قيادات من حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني خططوا للقيام بأعمال شغب وعنف وتخريب خلال اندلاع ما عرف بأحداث كانون الثاني، رافضاً إطلاق تسمية ثورة عليها، ومؤكداً أن نحو 70 إلى 90 عنصراً من حماس وحزب الله كانوا متواجدين في ميدان التحرير يوم 28 كانون الثاني، وقت اقتحام السجون والحدود الشرقية، وارتكبوا أعمال شغب وتخريب ونجحوا في تهريب 23 ألفاً من النزلاء بالسجون.
وأضاف: “إن حماس كان هدفها إسقاط مصر لصالح جماعة الإخوان، وكانت هناك تدريبات مشتركة بينها وبين الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مخطط كبير، هدفه زعزعة الاستقرار في مصر واستهداف ضباط الشرطة، والمنشآت الأمنية”، مشيراً إلى أن حماس استعانت بعناصر من البدو في التسلل لسيناء ومصر والوصول للسجون واقتحامها وتهريب قيادات الإخوان منها.
وأشار إلى أن كمية المولوتوف والمتفجرات التي استخدمت خلال يوم اقتحام السجون، كانت كبيرة بشكل لافت، مؤكدا أن محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان التقى مع عناصر من حزب الله في بيروت قبل الأحداث، كما التقى بعناصر وقيادات من حماس على رأسهم، خالد مشعل، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وتم التنسيق بينهم جميعا لتنفيذ مخطط إسقاط النظام في مصر.
وقال إنه تم رصد تلك اللقاءات عن طريق الأجهزة الأمنية المختلفة بمصر.
إلى ذلك، كشف العادلي أن عناصر فلسطينية هاجمت خطوط الغاز لشغل قوات تأمين الحدود، وتسهيل تسلل العناصر الأجنبية للبلاد، كما قاموا بمهاجمة النقاط والكمائن الشرطية، مؤكداً أن هذه العناصر وبالتنسيق مع جماعة الإخوان قاموا بحرق 160 مركزاً أمنياً وقتل ضباط شرطة خلال أحداث 25 يناير.
يشار إلى أن إعادة محاكمة المتهمين في القضية يأتي بعدما ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، ومعاقبة 20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم من جديد
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار