فيما يواصل لبنان توجيه الدعوات إلى القادة العرب للمشاركة في القمة الاقتصادية التي يستضيفها في كانون الثاني المقبل، كشفت معلومات لـ”السياسة”، أن قوى سياسية حليفة لدمشق يتقدمها حزب الله، بدأت حملة من الضغوطات لدفع رئيس الجمهورية ميشال عون لتوجيه دعوة للنظام السوري لحضور القمة، الأمر الذي يلقى معارضة من جانب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعدد من القوى السياسية التي تعتبر أن لبنان لا يمكنه مخالفة قرارات جامعة الدول العربية، باعتبار أن عضوية سوريا لا زالت معلقة، وبالتالي فإن لبنان ملزم باحترام قرارات الجامعة ولا يمكنه تجاوزها
None