أبلغت مصادر قريبة من بكركي “السياسة”، مباركتها عقد أي لقاء مصالحة بين القيادات اللبنانية، وتحديداً المسيحية، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على الوضع الداخلي، مشيرة إلى أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يؤيد ويدعم لقاء المصالحة بين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ولن يدخر جهدًا لتوفير ظروف نجاحه، لما فيه مصلحة لبنان والمسيحيين.
وقالت أوساط “معراب” لـ”السياسة”، إن “لا توقيت محدداً للقاء المنتظر، لكن الأمور تسير إيجاباً ولا يستبعد عقده في أي لحظة”.