08-10-2018
عالميات
وأعلن فيرشينين، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن روسيا وتركيا رسمتا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، مؤكدًا أن هناك “اتصالات وتعاونا جيدا للغاية بين العسكريين الأتراك والروس”.
وأشار إلى أنهم “اجتمعوا لأكثر من مرة بعد توقيع الوثيقة”، وقال: “نعتبر أن هذه المذكرة أصبحت علامة فارقة، ويجري تنفيذها، والأجواء تغيرت للأفضل، هناك إمكانية ليس فقط للحد من معاناة الناس في سوريا، وبشكل أساسي في إدلب، حيث يتحكم الإرهابيون بحركة السكان المدنيين، ما يخلق ظروفا لا تطاق بالنسبة لهم، لكن بشكل عام سمحت بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية”.
وتابع: “نحن نفهم أن هناك مهمات كبيرة، الحديث يدور حول مواضيع محددة، منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق المنزوعة السلاح، وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن “على المسلحين المغادرة إلى عمق محافظة إدلب، بعد فصلهم عن المعارضة”، لافتًا إلى أن تركيا تعمل بجدية في قضية الفصل بين المعارضة والإرهابيين في إدلب، وتأمل روسيا في تحقيق نتائج”.
وأضاف: “نود أن نرى نتائج جيدة من هذه الجهود، لأنه وبصراحة، مسألة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المسلحة، التي ستختار في نهاية المطاف تسوية سياسية، هي قضية معقدة للغاية”.
وفي هذا السياق تستكمل قوات المعارضة السورية المسلحة اليوم، سحب قواتها من إدلب تطبيقا لاتفاق سوتشي.
أخبار ذات صلة