08-10-2018
محليات
وفي حين بلغ التوتر بين «القوات» وعضو تكتل «لبنان القوي» النائب ميشال ضاهر الذروة في اليومين الماضيين، على خلفية منع الاخير «القوات» من وضع نصب لشهدائها في بلدة الفرزل، ما أدى الى توقيفات في صفوفها، قالت مصادر «القوات»: «حادثة الفرزل مفتعلة وتوقيتها مريب وكأنّ هناك نية لنقل التوتر السياسي الى الشارع، لأنّ النائب الضاهر على علم مسبق ومنذ اسابيع بتوقيت وضع النصب التذكاري، وجرت مفاوضات معه في هذا الشأن والبلدية أعطت الترخيص والأمر متفق عليه وهو في أملاك خاصة. وبالتالي، الاعتداء لم يكن مبرراً ولا يمكن تفسيره الّا من منطلقات وخلفيات سياسية ترمي الى نقل المشكلة والمواجهة الى الشارع لتسخين الوضع. وطبعاً للنائب الضاهر خلفيات مناطقية واضحة المعالم، انطلاقاً من وضعيته داخل بيئته، ولكن ايضاً هناك رسائل سياسية واضحة المعالم ايضاً، لأنّ توقيتها مريب في هذه اللحظة بالذات. وفي هذا السياق لا بد من استذكار موقف باسيل الذي كان دعا في فترة معينة الى استخدام الشارع، ثم سحب كلامه بعد كلام «حزب الله» الذي حذّر من استخدام الشارع».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار