وقال ماتيس أمام الصحافيين إن واشنطن تحذو بذلك حذو دول أخرى من أعضاء الحلف التي سبق أن التزمت بتقديم “إمكانات معلوماتية” للحلف، مشيرا الى بريطانيا والدنمارك وهولندا واستونيا.

ووجهت واشنطن الإتهام إلى 7 عناصر استخبارات روس في قضية القرصنة الدولية.

وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الهولندية الخميس أن أجهزة الاستخبارات الهولندية أحبطت هجوما إلكترونيا روسيا كان يستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أبريل وطردت أربعة عملاء روس من البلاد.

وقالت الحكومة إن الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق بالقرب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي

وأوضح وزير الدفاع الهولندي أنك بييلفيلد خلال مؤتمر صحفي أن “الحكومة الهولندية تعتبر ضلوع عملاء الاستخبارات أمر يثير القلق الشديد”.

ولاحقّا، أعلنت أوتاوا عن هجمات معلوماتية استهدفت كندا أيضا، كما حمّلت روسيا مسؤولية الهجمات.