مباشر

عاجل

راديو اينوما

مروان حمادة، الشهيد الحيّ... الأول

02-10-2018

محليات

مروان حمادة، هو أول الشهداء الأحياء، الذين صبغوا الطريق بدمهم، رفضاً للواقع الذي كان يقبض على عنق البلد، ويحرمه حق التنفّس الطبيعي للهواء النقيّ الذي لطالما حلم به اللبنانيون: هواء الحرية. قبل 14 عاماً، حاز مروان حمادة لقب «الشهيد الحي»، ونجا من سيارة ملغومة أراد الجناة من خلالها إسقاط هذه القامة الوطنية، وإسكات هذا الصوت الذي حضنته العناية الالهية وأخرجته من قلب النار، فيما المجرمون استمروا في مسلسلهم الدموي واستهداف تلك الكوكبة من الشهداء الذين سقطوا على طريق الحرية والسيادة والاستقلال. «الجمهورية» تنشر شهادات لمجموعة من الشخصيّات، التي كانت وما تزال على الطريق ذاته الذي سلكه مروان حمادة

الرئيس سعد الحريري

«جريمة محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة، شكّلت بداية مشروع استهداف لبنان واغتيال كبار رجالاته السياسية والفكرية والصحافية، وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
هذه الذكرى الأليمة التي ما تزال ماثلة في أذهاننا، يجب أن تكون حافزاً لنا جميعاً لتجاوز الخلافات السياسية القائمة، وللتفاهم فيما بيننا للحفاظ على مصلحة الوطن العليا، ومنع كل محاولات النيل منه من أي جهة كانت.
إننا إذ نكرر تهانينا للصديق مروان حمادة بنجاته من هذه المحاولة الآثمة، ندعو له بطول العمر ليبقى على رأس المدافعين عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدته، كما كان على الدوام».

النائب سامي الجميّل

«بعد 14 عاماً على نجاة الوزير مروان حمادة من محاولة اغتيال، نسأل هل نجا الوطن؟ أين هو وطن السيادة والحرية والاستقلال؟ وماذا حل بالدستور والقوانين؟ بل ما مصير الدولة بمفهومها السيادي؟
لبناننا يترنّح، لكننا ثابتون هنا. ثابتون لبناء لبنان الجديد الذي غصّت من أجله قوافل الشهداء.
نعدكم ايها الشهداء، بأنّ تضحياتكم لن تذهب سدى.
وانتم ايها اللبنانيون، نعدكم، بأننا على العهد باقون، في الذود عن لبنان وحرّيته وسيادته واستقلاله وديموقراطيته، كذلك العمل على إصلاح مؤسسات الدولة.
أمّا انت يا مروان، فسلمت ولم تستسلم ولم تسلمّ بمشيئتهم بل عاندت ولم تهادن، إيماناً منك بأنّ جولة باطلهم ساعة، وبأنّ جولة حقك وحق الشهداء الى قيام الساعة».

الدكتور فارس سعيد

«بعد 14 عاماً على نجاة الوزير مروان حمادة من محاولة اغتيال، نسأل هل نجا الوطن؟ أين هو وطن السيادة والحرية والاستقلال؟ وماذا حل بالدستور والقوانين؟ بل ما مصير الدولة بمفهومها السيادي؟
لبناننا يترنّح، لكننا ثابتون هنا. ثابتون لبناء لبنان الجديد الذي غصّت من أجله قوافل الشهداء.
نعدكم ايها الشهداء، بأنّ تضحياتكم لن تذهب سدى. وانتم ايها اللبنانيون، نعدكم، بأننا على العهد باقون، في الذود عن لبنان وحرّيته وسيادته واستقلاله وديموقراطيته، كذلك العمل على إصلاح مؤسسات الدولة.
أمّا انت يا مروان، فسلمت ولم تستسلم ولم تسلمّ بمشيئتهم بل عاندت ولم تهادن، إيماناً منك بأنّ جولة باطلهم ساعة، وبأنّ جولة حقك وحق الشهداء الى قيام الساعة».

الدكتور مصطفى علوش

«تأتي الذكرى الرابعة عشرة لمحاولة اغتيال الوزير مروان حمادة اليوم ولبنان لا يزال يقاوم محاولات مستمرة لطمس معالم تلك الجريمة وما تلاها من اغتيالات طاوَلت نخبة وطني لبنان، وعلى رأسهم الشهيد رفيق الحريري ورفاق الرابع عشر من آذار.
انّ جلاء الحقيقة والوصول الى نطق الحكم قريباً ما هو الا نتاج صمود اللبنانيين ومناضلي الرابع عشر من آذار الذين قادوا ثورة الأرز العظيمة التي أخرجت الاحتلال الظالم لنظام الأسد للبنان، ومروان حمادة كان احد أعلام تلك الثورة.
في هذه الذكرى التي شكّلت انطلاقة المقاومة السياسية للاحتلال والتي دفع رفيق الحريري حياته ثمناً لها، علينا ان نؤكد التزامنا كلبنانيين بمبادىء ثورة الأرز ورفضنا المستمر للرضوخ للأمر الواقع الافتراضي الذي انساق له البعض، لا بل ذهبوا للدفاع عنه وهو وجود السلاح غير الشرعي المتمثّل بـ»حزب الله» وهو المتهم الرئيس بالجرائم التي ارتكبت ضد أفضل قيادات لبنان، وصبرنا هو ما سيوصل وطننا الى بر الأمان».


النائب أكرم شهيّب

محاولة اغتياله كانت بداية المؤامرة المستمرة في حينه، وبداية رسالة الاغتيالات. فاسمه كان على لائحة الشرف وحاولوا استهدافه نظراً لموقعه الوطني ولما كان يجمعه بالرئيس رفيق الحريري والزعيم وليد جنبلاط. ومع الأسف فقد وصلت الرسالة الى الرئيس الحريري. كذلك حاولوا النيل منه لِما يمثّله من صوت حرّ وموقف رافض للإملاءات، إذ كان دائماً من الرافضين لسياسة السجن الكبير ومحاولة اغتياله كانت رسالة موجّهة لموقف الزعيم جنبلاط الشجاع وللرئيس رفيق الحريري الرافض لسياستهم في ذلك الوقت. فنطلب من الله أن يعطيك يا عزيزي مروان العمر الطويل لكي تبقى الصوت الصادح الحر».
 

اللواء أشرف ريفي

«إنها ليست مجرد ذكرى محاولة اغتيال، فهي بداية مسلسل الاجرام والتصفية الجسدية.
نجا مروان حمادة من الموت ليشهد على استهداف رجالات لبنان الواحد تلو الآخر بدءاً بالرئيس الشهيد رفيق الحريري مروراً بجميع الشهداء الاحياء والاموات الذين لن ينهي ذكراهم وتضحياتهم مشروع الاجرام الذي استعمل التصفية الجسدية للقضاء على حلم الشعب اللبناني في السيادة والحرية، والذي نفسه دمّر سوريا وقتل شعبها.
أرادوا ان يشطبوا مروان حمادة وان يرهبوا اللبنانيين. صحيح انهم توغلوا في الاجرام والاغتيال، لكنّ صوت العدالة أقوى من رؤوسهم المريضة. وتبقى شهادة مروان حمادة في المحكمة الدولية احدى وثائق إدانتهم بالجرم المشهود. ويستمر نضال اللبنانيين لمحاسبة القتلة وتحقيق العدالة». 

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.