29-09-2018
مقالات مختارة
اسعد بشارة
اسعد بشارة
في معلومات لـ”الجمهورية” أنّ جعجع قصد من لقائه بالحريري شرح وجهة نظره في موضوع “حكومة الضرورة” نظراً الى أنّ أيَّ بحث اضافي في تذليل الصعوبات التي تعوق تأليف الحكومة لم يعد مُجدياً بعد تدرّج “القوات” في تقديم التنازلات وتصاعد “التيار الوطني الحر” في طلب المزيد، بحيث شعرت “القوات” أنها كلما قدّمت المزيد كلما طُلب منها المزيد، ولهذا عادت الى السقف الأول مطالِبةً بثلث المقاعد الوزارية المسيحية، وتمسّكت به، الى درجة أنّ جعجع تحفّظ حتى عن مجرد الاستماع الى أيِّ عرضٍ تنازليٍّ آخر، قاطعاً الطريق على مجرد احتمال التفكير في تقديم تنازل جديد.
وترى “القوات اللبنانية” أنّ الصيغة الاخيرة التي عُرضت عليها في وسائل الإعلام هدف منها مسرِّبوها الى جسّ النبض فإذا وافقت “القوات” كان به، وإذا رفضت يغسلون أيديهم منها كأنهم لم يقدّموها أو يتبنّوها، وهذا ما حدا بجعجع الى قطع الطريق على مجرد البحث فيها.
الواضح من عودة “القوات” الى المربّع الأول أنّ هناك يأساً من إمكان حصول تغيير في موقف “التيار الحر”، الذي يعتقد أنه يقضم حصة “القوات” تدريجاً، وبناءً على ذلك وضِعَ الحريري في هذه الاجواء التي باتت تملي سلوك طريق آخر إذا ما استمرّ تعطيل تأليف الحكومة، وهو طريق عودة الحكومة الى الاجتماع، وتحضير جدول أعمال طارئ يؤدّي الى اتّخاذ قرارات جراحية، نظراً الى حراجة الوضع الاقتصادي ودقته، حيث تتحدث تقاريرُ اقتصادية عالية الصدقية عن صعوبته
في معلومات لـ”الجمهورية” أنّ جعجع قصد من لقائه بالحريري شرح وجهة نظره في موضوع “حكومة الضرورة” نظراً الى أنّ أيَّ بحث اضافي في تذليل الصعوبات التي تعوق تأليف الحكومة لم يعد مُجدياً بعد تدرّج “القوات” في تقديم التنازلات وتصاعد “التيار الوطني الحر” في طلب المزيد، بحيث شعرت “القوات” أنها كلما قدّمت المزيد كلما طُلب منها المزيد، ولهذا عادت الى السقف الأول مطالِبةً بثلث المقاعد الوزارية المسيحية، وتمسّكت به، الى درجة أنّ جعجع تحفّظ حتى عن مجرد الاستماع الى أيِّ عرضٍ تنازليٍّ آخر، قاطعاً الطريق على مجرد احتمال التفكير في تقديم تنازل جديد.
وترى “القوات اللبنانية” أنّ الصيغة الاخيرة التي عُرضت عليها في وسائل الإعلام هدف منها مسرِّبوها الى جسّ النبض فإذا وافقت “القوات” كان به، وإذا رفضت يغسلون أيديهم منها كأنهم لم يقدّموها أو يتبنّوها، وهذا ما حدا بجعجع الى قطع الطريق على مجرد البحث فيها.
الواضح من عودة “القوات” الى المربّع الأول أنّ هناك يأساً من إمكان حصول تغيير في موقف “التيار الحر”، الذي يعتقد أنه يقضم حصة “القوات” تدريجاً، وبناءً على ذلك وضِعَ الحريري في هذه الاجواء التي باتت تملي سلوك طريق آخر إذا ما استمرّ تعطيل تأليف الحكومة، وهو طريق عودة الحكومة الى الاجتماع، وتحضير جدول أعمال طارئ يؤدّي الى اتّخاذ قرارات جراحية، نظراً الى حراجة الوضع الاقتصادي ودقته، حيث تتحدث تقاريرُ اقتصادية عالية الصدقية عن صعوبته
أخبار ذات صلة