28-09-2018
محليات
وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “في لبنان، توجه إيران حزب الله لبناء مواقع سرية لتحويل المقذوفات غير الدقيقة إلى صواريخ دقيقة التوجيه، صواريخ يمكن توجيهها لأهداف في عمق إسرائيل بمستوى دقة عشرة أمتار”.
بدوره، أشار المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الى أنّه “في العام الأخير، حاول “حزب الله” إقامة بنية تحتية لتحويل صواريخ أرض- أرض إلى صواريخ دقيقة في حي الأوزاعي المجاور لمطار بيروت الدولي”، لافتًا إلى أنّ “قادة حزب الله اتّخذوا قرارًا بتحويل مركز ثقل مشروع الصواريخ الدقيقة الّذي يتعاملون معه منذ فترة إلى المنطقة المدنية في قلب مدينة بيروت”.
ونشر على مواقع التواصل الإجتماعي “صور المواقع الّتي جرت فيها محاولات من حزب الله لإقامة بنية لتحويل أسلحة إلى دقيقة: موقع داخل ملعب كرة القدم التابع لفريق حزب الله، موقع مجاور لمطار بيروت وموقع في المرسى في قلب حي سكني وبجوار مباني مدنية تبعد نحو 500 مترًا فقط عن مسار الهبوط في مطار بيروت”.
وأشار أدرعي إلى أنّ “كلّ هذه النشاطات الّتي يقوم بها حزب الله تأتي لتعرّض المجتمع المدني اللبناني لخطر. يتمّ تنفيذ مشروع الصواريخ الدقيقة استنادًا إلى خبرة وتكنولوجيا وتمويل وتوجيه إيراني”، منوّهًا إلى أنّ “إحدى المحاولات لنقل ميكانيات مخصّصة لتحويل صواريخ إلى دقيقة من سوريا إلى لبنان، استُهدفت من قبل إسرائيل في 17 أيلول”، كاشفًا أنّ “هناك مواقع أخرى في بيروت وخارجها ينشط فيها عناصر حزب الله، في محاولة مماثلة لإقامة بنية تحتية مخصّصة في المستقبل لتخزين أو تحويل صواريخ إلى دقيقة”.
وشدّد على أنّ “إسرائيل تتابع هذه المواقع من خلال قدرات ووسائل متنوّعة، ولديها معلومات عديدة عن مشروع الصواريخ الدقيقة وهي تتحرّك في مواجهته من خلال ردّ عملياتي متنوّع، ومن خلال طرق عمل ووسائل مختلفة. هذه الجهود أدّت إلى عدم تواجد مصنع فاعل في لبنان يقوم بتحويل أسلحة إلى دقيقة بشكل صناعي
وأكّد أدرعي أنّ “دون أدنى شك، رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يتقلّب في قبره، إن أدرك أنّ على بعد مئات الأمتار من مسار الهبوط في المطار المسمّى على إسمه، يحاول حزب الله إقامة بنية تحتية كهذه، ولكن الأمر الأكيد هو أنّ كشف هذه المواقع عليه أن يضيء ضوءًا أحمر عند جميع اللبنانيين”.
ورد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” بالقول: “ها هي اسرائيل مجدداً تختلق الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسيةً ان لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً ان غطرستها و”صداقاتها الجديدة” مجدداً لن تنفعها”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار