28-09-2018
صحف
لذا كان العدد الاستثنائي من "النهار" الذي حمل عنوان "مانيفست لخلاص لبنان"، وهو كما وصفه رئيس تحريره رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "خريطة طريق لمستقبل لبنان والمنطقة، وبداية النهاية للمشاكل المتراكمة". واذ رأى خوري في الاحتفال الذي أقيم في حرم الجامعة انه "بدأ الآن دور الأجيال الشابة"، أعلن أمام جميع الحاضرين من سياسيين أصدقاء وأكاديميين وأهل اختصاص، والآلاف الذين تابعوا الحفل من خلال النقل المباشر للمؤسسة اللبنانية للإرسال، "باننا لن نتركهم وحدهم، بل سنعمل معهم كي لا يتحملوا وحدهم المسؤولية".
وأعرب عن اطمئنانه الى "مستقبل هذا البلد الذي سيكون مشرقاً، بدليل هذا العدد ومحتواه الفكري، وقد تم اختيار المشاركين الذين لم يكتفوا بعرض المشاكل، بل طرحوا الحلول لها، وهذا المشروع بعيد المدى، ولن نكتفي باطلاق العدد بل سنعمل مستقبلاً مع جميع أركان المجتمع اللبناني لايجاد حلول اساسية لكل القضايا التي يعانيها لبنان والعالم العربي. ونحن مستمرون في هذه المسيرة كي نكون أكيدين اننا قمنا بواجبنا تجاه لبنان، وخصوصاً طلاب الجامعة الاميركية واللبنانية واليسوعية واللبنانية - الاميركية والعربية وغيرها من الجامعات الصحيحة، وهذا ينبع من رسالتنا بهدف الوجود وفتح المجال أمام الاجيال المقبلة، كي لا تتحمل وحدها الاعباء وتكون لها حياة أفضل".
وتحدثت رئيسة مجلس ادارة "النهار" رئيسة التحرير نايلة تويني عن دور "النهار" وحلم "النهار" وأمل "النهار" ورأت ان "صناع هذا العدد، كتابه وكاتباته وفنانيه نساء ورجالاً يؤمنون بالقدرة على إيجاد حلول للمشكلة، رافضين الاكتفاء بمنطق التوصيف والتشخيص والدوران في حلقة مفرغة. ها هم يتطلعون نحو المستقبل ويعينون الهدف المركزي المتمثل في استثمار الامل المعقود على الاجيال الشابة".
وأكدت أن "هذا العدد من "النهار" ليس عدداً ترويجياً أو اعلاناً أو عرض عضلات، انه عدد تأسيسي، الصحافة الطليعية والجامعة الطليعية هما رأس الحربة في عملية التأسيس الخلاصية هذه، واذا كانت العلوم والدراسات تحقق العقل فإن الاعلام الحر الذي تمثله "النهار" وغيرها ينمي الفكر ويحض على النقد ويدرب على قراءة مختلفة من جوانب عدة، ويتصدى للاخبار الكاذبة والمفبركة مثل "فيك نيوز". لذلك اردنا ان نجمع العقل والفكر في تعاون "النهار" والجامعة، ليكون هذا العدد الاستثنائي تأسيسياً، و"النهار" من جهتها ستظل تأخذ على عاتقها مهمة المساهمة في جعل لبنان بلداً جديراً بالكلمة وبالحقيقة والحياه الكريمة، والى لقاءات بل محطات رؤيوية وطنية مستقبلية مقبلة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار