27-09-2018
عالميات
وقال الكاتب إن الخيار الأول يتمثل بـ “الاستيلاء على المنظومة ونقلها إلى إسرائيل، كما جرى في العام 1969، حين استولى مظليون إسرائيليون على الرادار السوفيتي P-12 الذي تم تسليمه للمصريين، ونقلوه إلى إسرائيل”.
أما الثاني فيتم عبر عملية برية هدفها تدمير الصواريخ والقضاء على طواقمها، وأكد أن هناك حدث مشابه لهذا الخيار وقع في العام 1969 خلال “حرب الاستنزاف” مع مصر.
وتابع الكاتب “أما الخيار الثالث فيتمثل بضربة صاروخية كثيفة على مواقع الصواريخ كالتي جرت ضد السوريين خلال حرب لبنان العام 1982
والخيار الرابع عبر الإعماء الإلكتروني. وحول هذا الخيار أوضح أنه في العام 2007، تم إعماء رادارات نظام الدفاع الجوي لدى نظام الأسد مؤقتًا خلال غارة شنتها مقاتلات F-15.
أما الخيار الخامس الذي وصفه الكاتب بالبسيط فيتم عبر ضربها (S – 300) بمجموعة تخريبية.
وأردف: “تقنيا، كل شيء ممكن. المسألة ليس في ذلكK المسألة في أن هذا التوريد يضع روسيا وإسرائيل، للأسف، على شفا مواجهة عسكرية مباشرة”
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار