جابر وفي مؤتمر صحفي، لفت الى أنه من الطبيعي لأي نائب أن يمارس دوره الرقابي، مضيفًا: “اليوم بالمنطقة التي أمثلها لدينا مشكلة كبيرة بالكهرباء، خلال المرحلة كان هناك انزعاج كبير من سوء الخدمة، بتجي الكهربا ضعيفة، وكنائب من الطبيعي أن أعبر عن هذا الانزعاج، ولطالما تحدثت عن هذا الموضوع، وتحدثت في آب وجوبهت أنني اأخذ معلوماتي في السهرة، اليوم للأسف الشديد لا آخذها بهذه الطريقة”.

وأوضح أن معلوماته مستقاة من اجتماع حصل بالسراي الحكومي، ولم يكن سريًا، وقال: “النقاس عن تقديم العرض حسم في الأمس بعدما أعلن رئيس الشركة عرض المساعدة. ليس لدي أي خلافات مع أحد واحترم الجميع ومن يتحمل المسوؤلية، الأمور تمثل مشكلة وطنية ويجب أن نحلها بحوار عميق

وتابع: “تقدمت مؤسسات عديدة بعروض للبنان، مثلًا كان بالامكان التعاون مع شركة “سيمنز” بالقول: “نحن جاهزون للتفاوض، قد نذهب إليهم أو يأتون بوفودهم إلينا، المهم إيجاد حل لهذا القطاع. هناك فرصة يجب ان نستفيد منها كما أن هناك مؤسسات تعرض تمويلًا ونحن قادرون على الحصول على هذا التمويل وكل ما يجب فعله البحث عن هذه الإمكانيات لأن الخزينة لم تعد تتحمل الأعباء.

وأوضح أن “أيدينا ممدودة للجميع ولا مشكلة لدينا لا مع وزير الطاقة سيزار أبي خليل ولا حتى مع الوزارة، بل على العكس أشدت بالعقود التي ابرمتها الوزارة في عقود النفط”. وأضاف أنه “لا مشكلة بين فريقين أو حزبين بل نقوم بدورنا كرقابيين، وفي هذه الحالة يجب تحويل الرأي الى رقي وحضارة”.

ودعا الى فتح نقاش مع الجميع على طاولة واحدة معتبرًا أن يده ممدودة للجميع.