27-09-2018
محليات
وهو لا يتوانى عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق العودة الذي نصت عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما القرار 194 الذي بقي حبرا على ورق. ولم يكتف الرئيس بذلك بل تحدث عن ضرورة تحديث الأمم المتحدة وأن واقعها يستوجب تطويرا جديا لتستطيع أن تلعب الدور المستقبلي المأمول منها".
وأيد البستاني "مطالبة الرئيس بالعودة الآمنة للنازحين السوريين، وليس بالعودة الطوعية، وهنالك فرق شاسع بين المفهومين، إذ إنه توجد في سوريا مناطق آمنة تعادل أضعاف أضعاف مساحة لبنان".
وقال: "إن الرئيس وضع الإصبع على الجرح حين تحدث عن الانعكاسات الخطيرة للنزوح السوري على الاقتصاد اللبناني مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته".
وأردف: لبنان كله خلف الرئيس حين أعلن رفضه لأي مشروع توطين للاجىء أو لنازح".
وهنأ البستاني "الرئيس عندما تحدث عن الدبلوماسية الوقائية مطالبا بجعل لبنان مركزا دائما لحوار الأديان والحضارات، بحيث يصار إلى المناقشة الهادئة والرصينة، في جو أكاديمي لمختلف المشاكل بدل الدخول في صراع الحضارات".
وختم: "إن الرئيس الذي حاز على تصفيق وإعجاب ممثلي دول العالم وعلى إعجاب وتقدير كل اللبنانيين، لا بد أن تلتف حوله كل المراجع السياسية اللبنانية ليبدأ ورشة بناء لبنان الغد. فالرئيس الذي حمل لواء الدفاع عن قضايا لبنان والعرب يستحق منا جميعا المؤازرة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار