26-09-2018
عالميات
وحول علاقته ببشار الأسد، قال باجولي إنه سأله في عهد والده ما إن كان له طموح في عالم السياسة، فأجاب الأخير بالنفي، وأن اهتمامه منصب على دراسة الطب فقط، ويود الحصول على مقعد في إحدى الجامعات الفرنسية.
وتابع أن المفاجأة حينها تمثلت برفض حافظ الأسد إكمال ابنه بشار دراسته في فرنسا
وأضاف: “عندما أصبح رئيسا للبلاد، قلت في نفسي لا يمكنه أن يقود سوريا بطريقة مستدامة، لكنني قللت من الإرادة القوية للعلويين في البقاء في السلطة، فهم يرفضون أن يعودوا عبيدا للسنّة مرة أخرى كما كانوا قبل الوصاية الفرنسية”.
وبحسب باجولي، فإن بشار كرر ما فعل والده، في إشارة إلى مجزرة حماة 1982، وتابع: “ربما البشاعة، التي أظهرها بشار هي نوع من الانتقام من أخيه الراحل”، في إشارة إلى باسل الأسد.
وكشف باجولي أنه توقع عند اندلاع الثورة السورية، حدوث مجزرة مماثلة لسربرينتشا، والسبب هو تخوف العلويين من أن أي تهاون مع الثورة “السنية”، ستنتهي بهم إلى الجبال
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار