مباشر

عاجل

راديو اينوما

المستقبل: عون يلتزم "النأي بالنفس".. ويتعهد عدم إطلاق "طلقة واحدة" من الجنوب التشريع على سكة الإصلاح.. والحكومة "الغائب الحاضر"

25-09-2018

صحف

 "المعاملات الإلكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي"، "الوساطة القضائية"، "حماية كاشفي الفساد" و"مكافحة الفساد في عقود النفط والغاز".. مشاريع واقتراحات أصبحت بحكم "الضرورة" قوانين مشرّعة وضعت الدولة اعتباراً من الأمس على سكة الإصلاح المنشود الذي التزمت به الحكومة في ورقتها إلى مؤتمر "سيدر" إيذاناً بتعبيد الطريق المؤسساتي أمام انطلاق المشاريع الإنمائية والحيوية لإنعاش الاقتصاد الوطني. أما على صعيد الإنجاز الحياتي البيئي، فتربّع مشروع قانون "الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة" على رأس جدول التشريع مع باكورة أعمال الهيئة العامة في ظل ولاية المجلس الجديد، حيث استحوذ هذا المشروع على مجمل النقاش في الجلسة التشريعية الصباحية وصولاً إلى إقراره، بينما احتلّ طيف الحكومة العتيدة على حيّز واسع من المداخلات النيابية فكانت "الغائب الحاضر" على امتداد النقاشات التشريعية تحت وطأة التشديد والتأكيد على أهمية الإسراع في التأليف بغية إعادة الانتظام إلى العمل المؤسساتي في الدولة. 



وإذ يستكمل المجلس النيابي اليوم برئاسة رئيسه نبيه بري جلساته التشريعية عند الحادية عشرة صباحاً، كانت لرئيس حكومة تصريف الأعمال، المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة، سعد الحريري مداخلات خلال النقاشات التي دارت حول مشاريع القوانين المطروحة أمام الهيئة العامة، أبرزها إزاء ما يتصل بملف النفايات، فشدّد على أنه "ليس من الذين يريدون محارق" لكنه في الوقت عينه لا يريد أن يُقال إنّ "لبنان لا يستطيع أن يقوم بهذه التقنية وليست لديه الكفاءة"، لافتاً الانتباه إلى أنّ القانون الخاص بملف النفايات "ضرورة ويضع إطاراً وينظم القطاع بشكل واضح"، مع إشارته إلى إدخال "بعض التعديلات كالرسوم"، وسأل ما هي حلول البلديات والمجتمع المدني؟ ليضيف: "كل من يقول إنّ هناك حلولاً أفضل فليقدمها لنا". 


وإذ أكد عدم وجوب "إغلاق الباب على التكنولوجيا بأي وسيلة" في سبيل معالجة أزمة النفايات على أن تتأكد الدولة من أنّ هذه الوسيلة المُعتمدة "تعمل بشكل سليم"، أعرب الحريري عن عزمه على إيجاد الحلول والعمل "وأي بلدية تجد الطريقة التي تريدها ونحن كدولة نساعد". 


عون
في الغضون، استهل رئيس الجمهورية ميشال عون زيارته إلى نيويورك بسلسلة لقاءات عقدها على هامش مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة أبرزها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي جدد وقوف بلاده إلى جانب لبنان في مواجهة التطورات الراهنة، مبدياً دعم التوجهات اللبنانية في ما خص معالجة قضية النازحين السوريين وإعادتهم إلى المناطق الآمنة في بلادهم. 


في حين كانت لعون مواقف لافتة خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أكد فيها أولوية "استعادة هيبة الدولة"، نافياً أن يكون "حزب الله" يمتلك "حق الفيتو" على القرارات الاستراتيجية في لبنان باعتبار نظام البلد "توافقياً". 


وفي معرض تطرقه إلى نظرته إلى مستقبل لبنان في محيطه والوضع في الشرق الأوسط لا سيما في سوريا والجوار، شدد عون على أنّ "لبنان يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد"، وقال: "نحن نعتمد سياسة النأي بالنفس تجاه النزاعات التي تهز المنطقة وتحديداً النزاع في سوريا"، بينما نفى جازماً إمكانية استخدام الجنوب اللبناني كساحة في المواجهة بين إيران وإسرائيل، متعهداً بصفته رئيساً للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بعدم إطلاق "طلقة واحدة من الأراضي اللبنانية" باتجاه إسرائيل، مع التأكيد على كون لبنان يحتفظ "بالحق في الدفاع عن النفس إذا حصل اعتداء" ضده. 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.