19-09-2018
صحة
ويأتي اللقاح على شكل “لصاقة” لا تتطلب أي تدريب لاستخدامها، وهو آمن “حتى الآن” للحيوانات والبشر، ويمكن شحنه مباشرة إلى باب المنزل.
وعادة، يتم تطوير اللقاحات بناء على أي من السلالات المحتملة التي يعتقد العلماء أنها ستكون مهيمنة في موسم معين. ولكن هذا يعني أنها تحمي الأشخاص من جزء معين من جميع فيروسات الإنفلونزا، وأي تغير يمكن أن يجعلها غير فعالة حتى ضد تلك التي تستهدفها بشكل أفضل.
ويهدف العلماء منذ فترة طويلة إلى إنتاج لقاح للعديد من السلالات، أو حتى جميع الفيروسات. ولم يخطط الباحث الرئيسي، الدكتور كارتر وفريقه، للنتيجة الأخيرة، حيث تمثل الهدف الأولي في إحياء فكرة وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA)
وقال كارتر إنه توجب عليهم اختيار كل من الأداة والمضاد، وهو العلاج المعزز لنظام المناعة الحقيقي الذي يمكن أن يحقق هذا الهدف.
وأتت النتيجة النهائية عبارة عن أداة مساعدة يمكن توصيلها عبر الأدمة (الجلد)، باستخدام إبرة مجهرية قصيرة، أو لصاقة تحتوي على العديد من الإبر المجوفة الصغيرة، والتي لا يمكن الشعور بها.
ويقول الدكتور كارتر، إن اللقاح تفوق من ناحية عدد السلالات القادر على منعها، كما أن الاستجابة المناعية أوسع وتستطيع إيقاف المزيد من الفيروسات، حتى وإن لم تكن متطابقة تماما.
أخبار ذات صلة