13-09-2018
محليات
وأشارت مصادر “القوات” لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن رئيس الجمهورية ما زال على موقفه بعدم إعطاء حقيبة العدل لـ”القوات”، كما أنه يرفض منح “الحزب التقدمي الإشتراكي” حصرية التمثيل الدرزي ، إضافة إلى أنه يريد تمثيل النواب السنة من خارج تيار “المستقبل”، مشددة على أن لا عقد خارجية أمام التأليف، وإنما هناك العقدة الأساس وهي عدم الإعتراف لـ”القوات” و”الإشتراكي” بالنتائج الإنتخابية التي حققاها.
ورفضت مصادر “القوات اللبنانية” في تصريحات أخرى لصحيفة “الجمهورية“، إصرار البعض على إلقاء المسؤولية على “القوات” واتهامها بالتعطيل، في وقت تعتبر انها “أكثر الاطراف التي قدّمت تسهيلات للتعجيل في تأليف الحكومة، فيما ينتهج البعض منذ البداية سياسة واضحة هي استهدافها في محاولة لإحراجها فإخراجها، وبالتأكيد هذا امر لن ينجح، ولن يدفعها الى تغيير موقفها والتنازل عن الحق الطبيعي لها
وقالت المصادر، انّ “القوات” لم تلمس حصول اي تطور في ملف الحكومة ، اذ لم يتم ايّ اتصال بها او اي مشاورات معها. ويبدو انّ الامور ما زالت تقف عند لحظة تقديم الرئيس المكلف مسودة تشكيلته الاخيرة”.
وجدّدت مصادر “القوات”، تمسّكها بموقفها وبرفضها اي محاولة لتحجيمها وعدم تراجعها عن سقف التقديمات والتنازلات، واعتبرت انّ الكرة ليست في ملعبها، “فعلى الطرف الآخر ان يقدّم من جهته ما يقتضي تقديمه”.
واكدت انه اذا ظلت الامور متروكة على قاعدة دفعها و”الإشتراكي” الى التنازل، فمعنى ذلك أن لا ارادة في التشكيل، وانّ هناك إصراراً على ربط التأليف بعوامل خارجة عن معرفتها وهذا لا يعنيها، بل ما يعنيها هو الاسراع في تأليف الحكومة .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار