05-09-2018
عالميات
واشار رئيس شعبة مكافحة الإرهاب نيل باسو، خلال لقاء مع الصحافيين، الى أن هذين الاسمين ليسا حقيقيين، داعيًا الجمهور إلى الإدلاء بأي معلومات عنهما.
وقال: “يرجح أنهما يتنقلان باسمين مستعارين، وإن هذين ليسا اسميهما، لديهما جوازا سفر روسيان بهذين الاسمين”، عارضًا صورتي الرجلين، وموجهًا السؤال إلى الجميع “هل تعرفونهما”.
وأوضحت النيابة البريطانية في بيان أنها وجَّهت إلى الرجلين تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل، ومحاولة قتل سكريبال وشرطي بريطاني أصيب بالسم بعد أن أسعف سكريبال وابنته في سالزبري، في آذار، وباستخدام وحيازة نوفيتشوك، الذي يعد غاز أعصاب ذا مفعول قوي.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن الروسيين المطلوبين لصلتهما بحوادث التسميم بغاز نوفيتشوك على الأراضي البريطانية يعملان لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية وتصرفا بناء على أوامر من الدولة الروسية
وقالت ماي أمام النواب بعيد إصدار الشرطة البريطانية مذكرتي توقيف بحق هذين الرجلين: “استنادًا إلى معلومات أجهزة الاستخبارات البريطانية، خلصت الحكومة إلى أن هذين الشخصين هما ضابطان في مديرية الاستخبارات العسكرية الروسية”، مضيفةً: “تمت الموافقة على العملية خارج مديرية الاستخبارات الرئيسية، على مستوى رفيع في جهاز الدولة الروسي”.
وعقب انتشار الصور، اتهمت موسكو فورًا السلطات البريطانية بـ”التلاعب بالمعلومات”، بعد إصدار الشرطة البريطانية مذكرتي توقيف بحق مواطنَين روسيَّيْن، في إطار قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.
ونقلت وكالة “تاس” الرسمية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها: “مرة جديدة، ندعو البريطانيين إلى التوقف عن توجيه اتهامات علنية والتلاعب بالمعلومات”.
وأكدت أن “الاسمين والصورتين التي نُشرت في وسائل الإعلام لا تعني لنا أي شيء”، داعيةً لندن إلى التنسيق مع روسيا في التحقيق حول تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار