04-09-2018
محليات
واعتبرت المصادرنفسها، كما نقلت صحيفة “السياسة” الكويتية، كلام قاسم بأنه موجه بصورة مباشرة الى رئيس تكتل “لبنان القوي” الوزير جبران باسيل .
ولفتت إلى أن هذا التحول في موقف “حزب الله”، قد يدفع الأمور بإتجاه الحلحلة، بعد مطالبة رئيس محلس النواب نبيه بري الرئيس المكلف سعد الحريري إقناع الفريق المعترض على حصة “القوات اللبنانية” بعدالة موقفهم، وقبولهم بأربع حقائب خدماتية بدلا من خمس، متوقعة أن يكون موقف “حزب الله” مقدمة لإقناع حليفه النائب طلال أرسلان بقبول الحل الذي يطرحه بري لحل عقدة التمثيل الدرزي ، على قاعدة أن يتمثل “اللقاء الديموقراطي” بوزيرين، أما الثالث فيكون من الشخصيات المقبولة من جنبلاط وأرسلان على السواء.
ورأت المصادر أن العقدة السنية قابلة للحل، على اعتبار ان “حزب الله” هو الذي اخترعها، وعليه حلها
وفي السياق، أبدت تسريبات لـ”السياسة“، عدم التفاؤل بلقاء الحريري وباسيل ، مؤكدة استنادا إلى الأجواء السائدة أن فرص نجاح اللقاء لا تبدو كبيرة في تجاوز عقبات تشكيل الحكومة ، وأوحت أن الأزمة لا زالت تراوح ولم يحصل تقدم جدي يمكن البناء عليه.
بدورها، ذكرت صحيفة “الجمهورية“، أنه بينما كان الرئيس المكلف يقدّم مسودته الى رئيس الجمهورية ، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر متى سيرنّ هاتف عين التينة في اتصال من القصر الجمهوري، ليُدعى فيه الى الانضمام الى لقاء الرئيسين عون والحريري، على جاري ما يحصل عند الاتفاق على مسودات الحكومات.
إلّا انّ انتظار بري طال. ولم يبدر منه أمام زوّاره بحسب “الجمهورية“، سوى التمنّي من جديد بأن تسلك الامور مسارها نحو حكومة في اسرع وقت. وعندما سُئل هل ما زال “متشائلا”، قال: أنا اريد ان أتفاءل… ولكن إن شاء الله ما تكون الأمور “شدّ نزول”.
أخبار ذات صلة