مباشر

عاجل

راديو اينوما

الحريري لم يصل بعد الى صيغة حكومية ترضي الاطراف كافة

محليات

مقدمة نشرة أخبار الـotv: لمن يحاول الاصطيادَ في الارقام المالية ، والتحججَ بدراساتٍ عالمية ونصائحَ دولية مفادُها ان الاقتصاد الوطني على شفير الهاوية ، وذلك بُغية حشر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زاوية التراجع ، ومحاولةِ تحميلِه نتائجَ التعطيل الحكومي ، اليكم وبما لا يمكن تكذيبُه نتائج التصنيف الائتماني الذي اعدَتهُ وكالةstandard and poor's والذي ابقى على تصنيف لبنان الائتماني على حاله مع نظرة مستقبلية مستقرة

التقرير الذي اَسقط ولو مؤقتا مزاعم المدَعين زورا بالحرص على الاقتصاد الوطني، وعلى رغم انه لا يعني ان الوضع الاقتصادي بألف خير ، الا انه يريح اللبنانيين الى حدٍ ما ، ويدفع باتجاه الابقاء على ثقة المستثمرين بتماسك الاقتصاد امام العواصف المحيطة . سفينة ميشال عون تسير اذا بالاتجاه الصحيح ، والرجل الذي وَعَد يفي بالفعل ولا يكتفي بالكلام ، والدليل هذه المرة اتى من خلف البحار في تقريرٍ يُعوِل عليه العالم لرسم مسارات اقتصادات البلاد .


واذا كان الاصلاح الاقتصادي قد سلك دربَه على رغم تأخير تشكيل الحكومة ، فانه لا يكتمل الا مع انجاز التأليف، الذي ما زال عالقا لدى معرقلين باتوا معروفين ، يرفضون الاقتناع باحجامهم ، ويتناسون ان عبثا يحاولون اللعب مع ميشال عون ، فالرجل الذي لم ينكسر يوما ولم ييأس ابدا في سبيل لبنان اعتاد ان يَحكم بالعدل ، وبيده اليوم سيفُ الفصل ، وعلى يده سيكون الخلاص لوطن يتجهز لفجر التغيير ، وعرس الخلاص.


وعلى الخط الحكومي وبحسب معلومات ال otv ما زالت الامور عالقة عند العقد المعروفة على الرغم من بعض المرونة المستجدة في الموقف القواتي ، فيما يستكمل رئيس الحكومة المكلف اتصالاته التي بقيت بعيدة عن الاعلام في الساعات الماضية ، قبل ان يودع نتائجها لدى رئيس البلاد.


وفي الانتظار تؤكد المعلومات ان الحريري لم يصل بعد الى صيغة حكومية ترضي الاطراف كافة وهو على رغم محاولاته ما زال يدور في حلقة مفرغة ، وكلُما سُرِب في الصحف من ارقام وتوزيع حقائب ما هو سوى محضْ تكهن .

 


اما الابرز والذي شغل اللبنانيين في الساعات الماضية فيبقى ما بات يعُُ

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.