28-08-2018
محليات
قاطيشه وفي حديث عبر قناة الـ”NBN”، لفت إلى أن الرئيس المكلّف سعد الحريري يدرك أن “القوات” سهّلت كثيرًا التشكيل لذلك دافع عنها، معتبرًا أن مطالبها محقة.
وأضاف: “التمثيل “القواتي” تحسن لذلك أتت النتائج إيجابية في الإنتخابات بينما تراجعت لدى الآخرين نتيجة ادائهم السيئ، و32% من أصوات المسيحيين يعطينا الثلث وهذا يعني 5 حقائب، ولكن “الوطني الحر” لا يريد تطبيق إتفاق معراب وأكثر ما يثير قلقه هو النتيجة التي حققناها في الإنتخابات، لذلك نقبل بـ4 وزارات لكن لن نتخلى عن السيادية ولن نقبل بأقل من ذلك، ومتمسكون بالسيادية لأننا و”الوطني الحر” نمثل أكبر كتلتين مسيحيتين ويحق لنا بوزارة سيادية”.
وسأل قاطيشه: “القوات” مكون سياسي فلماذا لا يحق له بتولي حقيبة الدفاع”؟ مضيفًا: “البعض يثير النعرات بين الجيش و”القوات” لأهداف شخصية وللجيش دور وطني كبير وهو ليس ملكًا لفريق معين”.
وأردف: “وزارة الطاقة من الوزارات التي نطالب بها لأننا فعلاً نريد أن تكون الكهرباء 24/24 وهناك شركات تعهدت بتأمين الكهرباء خلال سنة ونصف”.
ورأى أن الحل في تشكيل الحكومة هو من خلال مشاورات جديدة مع من يضع العراقيل، مضيفًا: “وزير الخارجية جبران باسيل هو من يضع العراقيل وعلى رئيس الجمهورية التدخل لحل هذا الأمر الذي يعاني منه الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يتصرف بمسؤولية
ولفت إلى أن الفربق الآخر هو من يفشل العهد ولو كانت “القوات” هي من تعرقل لكان الرئيس الحريري مضى بتشكيلته لكنه يدرك الجهة المعرقلة تمامًا وهي “العقدة الباسيلية”.
وحول “إتفاق معراب”، أكد قاطيشه تمسك “القوات” بالمصالحة، مشيرًا إلى أن الخلاف هو مع رئيس “التيار”، وأن الإتفاق اعمق من الخلافات الحاصلة ونحن متاصلحون مع الرأي العام في “التيار” ولا عودة إلى الوراء.
وأضاف: “باسيل يريد الذهاب بعيدًا بالخلاف الحاصل ولا أعتقد أن هناك من يريد الذهاب معه إلى حيث يريد، ومن أتى بغفلة من الزمن وأصبح رئيسًا لتيار او وزيرًا، لا يمكن أن يظن نفسه زعيمًا، فالزعامة بحاجة إلى تاريخ طويل وسلوك رجل دول، ولكن ما نراه هو طفيليات”.
اما بالنسبة إلى ما يروج له البعض عن تدخلات خارجية تتأيد “القوات” بها من أجل عرقلة التشكيل، إعتبر قاطيشه أن احدًا لا يملي على “القوات” ما تريده وما ستقوم به، لأن مواقفها سيادية وتعرف ماذا تريد، وما تريده هو لبنان الجديد الذي لن يتحقق إلا من خلال التوازن بين جميع المكونات والطوائف، أما فيما يخص علاقتنا بالمملكة العربية السعودية فهذه صداقة نتشرّف بها لأنها لا تريد إلا الخير للبنان.
وحول الإنماء في عكار قال: “المنطقة محرومة بالكامل وهناك جهود من قبل كافة الأحزاب والفاعليات والنواب من اجل خلق مشاريع، والإنماء لا يبدأ إلا عبر تأمين طرقات، إضافة إلى الكهرباء وإنشاء جامعة ومشاريع بيئية وزراعية، وهناك مشكلة المياه، ومطار رينيه معوض يحل قسم كبير من حرمان منطقة عكار، كل هذه الأمور والبرامج المطروحة لن تتحقق إلا عبر حكومة ووزراء يتمتعون بشفافية”.
وتطرق قاطيشه الى موضوع العلاقة بين “القوات” وبقية الأحزاب، معتبرًا أن العلاقة مع “حركة أمل” والرئيس برّي ممتازة ولا يوجد خلاف مثمنًا جهوده في كيفية إدارته للملفات العالقة، ورأى أن “القوات” متفقة مع “المردة” داخل الحكومة وقواعد الحزبين على تواصل دائم، مضيفًا: “بالنسبة لـ “حزب الله” نتفق في الأمور الداخلية ونختلف معه إستراتيجيًا، وفي الملفات الحكومية وقفوا معنا وإذا كان لديهم ملفات صالحة سليمة نقوم بتأييدها وموضوع محاربة الفساد هو قاسم مشترك بيننا وهذا يعطي أملًا للبنانيين ببناء دولة وجمهورية قوية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار