28-08-2018
عالميات
وقال: “الاحتجاجات أغرت ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي”.
وأقر روحاني في كلمة له أمام البرلمان اليوم الثلثاء، بفقدان الثقة بـ”الجمهورية الإسلامية”، من قبل الشعب الإيراني، قائلًا: “كثيرون فقدوا الثقة في مستقبل “الجمهورية الإسلامية” بعد العقوبات الأميركية، في إقرار بدا جليًا بآثار العقوبات الأميركية الموجعة على طهران على الرغم من بعض التصريحات المكابرة التي صدرت من قبل مسؤولين إيرانيين في وقت سابق.
لكنه شدد في الوقت عينه على أن طهران ستهزم المسؤولين في البيت الأبيض المعادين لإيران وستتغلب على المصاعب الاقتصادية.
إلى ذلك، ألقى بلائمة الأزمة الاقتصادية على نظرية المؤامرة، قائلًا: “السؤال الرئيسي هو لماذا تغير كل شيء بشكل مفاجئ بينما كانت البلاد تشهد تقدمًا طوال سنوات بكل المجالات؟”. وتابع: “لن نسمح للأعداء بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران، لن نسمح لمجموعة من المسؤولين الأميركيين بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران”.
كما إعتبر أن إيران ستتجاوز الظروف الحالية بفضل توجيهات قائد الثورة ودعم الشعب
وفي ما يتعلق بخطوات الحكومة الاقتصادية، دافع الرئيس الإيراني عن برنامجها، قائلًا: “أداء الحكومة متميز جدًا بشأن البطالة وتوفير فرص العمل”.
وأضاف: “الحكومة تمكنت من خفض معدلات البطالة في البلاد الى 12 بـ%، وتمكنت من رفع معدلات النمو الاقتصادي إلى 4 بـ% بعد ان كانت بنسبة ناقص 7 بـ%.”
أما في ما يتعلق بالاتفاق النووي، فقال: “الاتفاق النووي أوجد انفتاحًا على الصعيد الاقتصادي، وجاء ليحل الكثير من المشكلات الاقتصادية”.
يذكر أن روحاني حضر جلسة للبرلمان للإجابة عن أسئلة المشرعين بشأن تعامل حكومته مع المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد بعد جولة جديدة من العقوبات الأميركية على طهران.
وهذه هي المرة الأولى التي يستدعي فيها البرلمان روحاني، الذي يتعرض لضغوط من منافسيه المحافظين لتغيير حكومته بعد تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي المصاعب الاقتصادية.
ويريد المشرعون استجواب روحاني بشأن قضايا تشمل الريال الذي خسر أكثر من نصف قيمته منذ نيسان الماضي وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة
أبرز الأخبار